منظمة "أوبك" العالمية

تدرس مجموعة "أوبك +" لمنتجي النفط، تخفيفا متواضعا لقيود الإنتاج في أبريل/ نيسان، بعد تعافي الأسعار، وإن كان البعض يقترح الانتظار في ضوء مخاطر حدوث انتكاسات جديدة في معركة الجائحة.وقالت مصادر في "أوبك +" ، إن زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا من أبريل/ نيسان تبدو ممكنة دون التسبب في زيادة بالمخزونات، لكن قرار الوزراء عندما يجتمعون في الرابع من مارس/ آذار سيتوقف على أحدث بيانات العرض والطلب حينئذ. وجاء على لسان أحد المصادر: "سعر النفط أعلى بلا ريب، والسوق بحاجة إلى مزيد منه لتهدئة الأسعار.. زيادة 500 ألف برميل يوميا من أبريل أحد الخيارات، يبدو خيارا جيدا".حثت السعودية، المنتجين على "توخي الحذر" عند رفع القيود، ويخشى بعض أعضاء "أوبك" من تجدد انتكاسات الطلب في ظل عدم اليقين بشأن تداعيات الجائحة الاقتصادية وسرعة تأثير اللقاحات.

وقال مصدر بدولة من دول "أوبك" للوكالة إن عودة الإمدادات السعودية كاملة في أبريل ستعني ألا تضخ بقية "أوبك +" المزيد، مضيفا: "كميات الخفض الطوعي السعودي ستعود إلى السوق.. شخصيا، لا أؤيد مزيدا من التخفيف، ليس قبل يونيو/ حزيران".خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة "أوبك +"، الإنتاج خفضا غير مسبوق بلغ 9.7 مليون برميل يوميا العام الماضي، عندما انهار الطلب بسبب الجائحة. وفي فبراير شباط، بلغ الخفض 7.125 مليون برميل يوميا، بما يقارب 7% من الطلب العالمي. تعهدت السعودية بتخفيض طوعي إضافي لشهري فبراير/ شباط ومارس، قدره مليون برميل يوميا، وينتهي هذا الخفض الشهر القادم، وفي حين لم تكشف الرياض عن خططها لما بعد مارس أشارت تقارير إلى أنها تنوي إنهاء هذا الخفض أحادي الطرف

قد يهمك أيضا : 

أسواق النفط تتماسك رغم تحفظ أوبك

 دعوة لمنتجي النفط بتوخي الحذر مع اليقظة والتحرك في ظل جائحة "كوفيد-19"