تبدأ غداً الخميس، أولى أعمال الملتقى الاقتصادي السعودي - الإماراتي الثاني بالرياض، الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي.

يأتي الملتقى بمشاركة الكثير من الوزراء والمسؤولين وأصحاب الأعمال في البلدين لفتح قنوات استثمارية جديدة غير نفطية تعزز تنويع مصادر الدخل.

وأوضح الدكتور سامي العبيدي، رئيس مجلس الغرف السعودية، أن  السعودية تعد أكبر شريك تجاري للإمارات على مستوى الخليج والمنطقة العربية ككل، متوقعًا أن يثمر الملتقى عن نتائج وتوصيات إيجابية ومحفزة للمستثمرين في البلدين؛ وذلك اتساقاً مع ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور مطرد، ليس على جانبها السياسي والدبلوماسي فحسب، بل على مستوى العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي تتسم بالمتانة أيضاً.

إن حجم التبادل التجاري بين السعودية والإمارات بلغ 90 مليار ريال (24 مليار دولار) عام 2017، مقارنة بـ43 مليار ريال (11.4 مليار دولار) عام 2008، وهي أعلى قيمة لحجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الـ10 أعوم الأخيرة.

وأضاف العبيدي أن الصادرات السعودية للإمارات في عام 2017، بلغت ما قيمته 75.4 مليار ريال (20.1 مليار دولار)، لتحتل بذلك المرتبة السادسة من بين جميع الدول التي تصدّر لها المملكة، في حين بلغت قيمة واردات المملكة من الإمارات للعام نفسه ما قيمته 32.8 مليار ريال (8.7 مليار دولار)، محتلة المرتبة الثالثة من بين الدول التي تستورد منها

قد يهمك أيضًا:

مذكرة تفاهم تهدف إلى تمكين المصانع السعودية من زيادة إنتاجها المحلي

أوروبا تسابق الزمن للحصول على المشاريع التي اعتمدتها السعودية وبعض الدول الخليجية