واشنطن -مصر اليوم
فوَّضت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، بنك أوف أميركا ميريل لينش وبنك ميزوهو لترتيب تأجير أصول لها في خطوط أنابيب الغاز الطبيعي، إذ تعكف شركة النفط العملاقة على إقامة شراكات جديدة في ظل انخفاض أسعار النفط.
وشرعت أدنوك، ا،لتي تدير جميع احتياطيات النفط المؤكدة تقريبًا في الإمارات في عملية إعادة تنظيم كبيرة للشركة على مدار العامين الأخيرين لخفض التكاليف وتعزيز الكفاءة وتسييل أصولها.
واتفقت أدنوك في وقت سابق من هذا العام، على صفقة للبنية التحتية لخطوط أنابيب بقيمة 4 مليارات دولار مع كيه.كيه.آر وبلاك روك.
وقال مصدران مطلعان، "إن الشركة تتطلع الآن إلى جمع الأموال من خلال الاستفادة من خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في صفقة مماثلة، وفوضت بنك أوف أميركا ميريل لينش وميزوهو كمستشارين للصفقة".
وقال متحدث باسم أدنوك في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني "كما أظهرنا على مدار العامين الماضيين، فإننا نستكشف بنشاط عدد من الخيارات المحتملة لتعزيز وتعظيم القيمة عبر محفظة أصولنا".
وأضاف "بعض هذه الخيارات لا تزال في مرحلة مبكرة من المراجعة، وسنطلع السوق على أحدث التطورات حسبما يقتضي الحال وفي الوقت المناسب".
وأحجم كل من بنك أوف أميركا ميريل لينش وبنك ميزوهو عن التعليق، وقال المصدران، اللذان قدرا قيمة أصول خطوط أنابيب الغاز بما يتراوح بين 12 مليارًا و15 مليار دولار تقريبا، "إن أدنوك تتطلع إلى استخدام هيكل مماثل لذلك المستخدم مع كيه.كيه.آر وبلاك روك". وفي تلك الحالة، أنشأت الشركة كيانًا جديدًا يتولى تأجير حصص دنوك في خطوط أنابيبها للخام والمكثفات لشركات الاستثمار.
وتتمثل ميزة هذا الهيكل في أن تأجير الأصول لفترة زمنية معينة يتيح لشركة أدنوك جمع التمويل دون أن تفقد ملكية أصولها، وتنتج أدنوك حوالي ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميًا و10.5 مليار قدم مكعبة من الغاز الخام يوميًا.-
قد يهمك ايضا
شراكة بين "أدنوك" أبوظبي ومؤسسات عالمية لنقل وتوزيع النفط
باريس المستفيد الأكبر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتتفوق على فرانكفورت ودبلن