وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر

كشف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين مصر وأنجولا في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مصر على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة في الدعم الفني لأنجولا في جميع المجالات، وأن كافة الإمكانيات المصرية متاحة لخدمة قطاع كهرباء أنجولا.

وقال شاكر، خلال استقباله، وزير الطاقة والمياه الانغولي، لجوا بايتيستا، إن مذكرة التفاهم تضمنت عدد من المجالات التي سيتم التعاون فيها بين البلدين، في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، والمساعدات الفنية لإقامة طاقة شمسية بتكنولوجيا الخلايا الفوتوفلطية للقرى النائية المتصلة بالشبكة وغير المتصلة ونظام الهجين (شمسي – ديزل) لزيادة الإمداد بالكهرباء بدولة أنجولا، وتبادل الخبرات وتقديم الدعم في مجالات (إنتاج – نقل- توزيع) الكهرباء والطاقة المتجددة، وإعداد دراسات جدوى لمشروعات الطاقة الكهربائية، بخاصة مشروعات الطاقة المتجددة.

وتابع شاكر: بالإضافة إلى تأهيل محطات توليد الكهرباء "الحرارية والمائية"، وكذلك التعاون في مجال البحث والتطوير من أجل الدفع بصناعة الطاقة المتجددة.

وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا تنظيم برامج إدارية وفنية ودورات تدريبية، بخاصة في مجالات تقليل الفقد وترشيد وكفاءة الطاقة، ودعم جهاز مرفق تنظيم الكهرباء الأنجولي، وهيكلة أسعار تعريفة الكهرباء، واتفاقيات شراء الطاقة، والعدادات مسبقة الدفع والشبكات الذكية، وتخطيط وتصميم وتنفيذ المشروعات في مجالات إنتاج الكهرباء من الطاقة "التقليدية – المتجددة"، ونقل وتوزيع الكهرباء، وتشغيل وصيانة المحطات وشبكات النقل وتوزيع، وكذلك نماذج وآليات مشاركة القطاع الخاص لمشروعات الطاقة المتجددة، فضلًا على تشجيع القطاع الخاص "المصري والأنجولي"، للاستثمار في مجال التصنيع المحلي للمعدات والأجهزة عالية الكفاءة، وكذا تنفيذ المشروعات الكهربائية.

وفى نهاية اللقاء، أشاد الوزير الأنجولي بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبيرة في كافة المجالات، كما أشاد بإمكانيات التصنيع المحلي المصري، التي قد تعرف عليها من خلال عدد من الزيارات الميدانية التي قام بها خلال زيارته لمصر لمصانع التصنيع المحلي لمهمات الكهرباء والطاقة المتجددة، كما تضمنت الزيارة أيضًا لبعض المعالم السياحية والثقافية على أرض مصر.

وأعرب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات قطاع الكهرباء والطاقة المصري سواء من خلال إعداد دراسات الجدوى أو من خلال تقديم الدعم الفني أو من خلال مشاركة القطاع الخاص والشركات المصرية لإقامة المشروعات على أرض بلاده، موضحًا انه سيتم توفير كافة التسهيلات والتيسيرات للشركات المصرية للعمل في أنجولا.