القاهره - مصراليوم
اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع إيلينا بانوفا، المُنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأنطونيو فيجيلانتي، الاستشاري الدولي والممثل المقيم للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر سابقًا، والذي تم تكليفه من قبل المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر بالنيابة عن الأمم المتحدة في مصر، وبشراكة وثيقة مع الحكومة المصرية؛ ممثلة في وزارة التعاون الدولي، من أجل وضع تصور للنهج المتكامل والتدخلات؛ التي من المقرر أن تقوم الأمم المتحدة بتنفيذها مع الحكومة، في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصري حياة كريمة.يأتي الاجتماع في مستهل زيارة فيجيلانتي، لمصر، لبدء المشاورات مع وكالات الأمم المتحدة والحكومة المصرية، لوضع أولويات المرحلة المقبلة في إطار مشروعات التعاون الإنمائي ضمن مبادرة حياة كريمة، وذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين الجانبين، والدور المنوط بوزارة التعاون الدولي باعتبارها المنسق الوطني للإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة.
من ناحيتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أنه في إطار التعاون المثمر والبناء بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة من خلال الإطار الاستراتيجي للشراكة (UNPDF) للفترة 2018-2022، والإطار الاستراتيجي الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) للفترة 2023-2027، والجهود الحثيثة؛ التي تبذلها الدولة المصرية، من أجل تعزيز سبل التعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدعم المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف الصري الرئاسية حياة كريمة، فإن الوزارة تعمل على التنسيق مع الأمم المتحدة وكافة شركاء التنمية، للوقوف على التدخلات المحددة؛ التي من المقرر أن يقوموا بتنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية.وأشارت المشاط، إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، بحشد سبل الدعم والتمويل والمساندة لتنفيذ مبادرة حياة كريمة، من أجل تحسين المستوي المعيشي للمجتمعات والفئات المستهدفة بقرى الريف المصري، وكذلك المتابعة على نتائج اللقاء الذي عقده دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بشركاء التنمية ومن بينهم الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، والذي عرض خلاله المحاور؛ التي ترتكز عليها المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وكيفية البناء على جهود الحكومة المصرية في توسيع نطاق المبادرة، من أجل تحقيق التنمية المتكاملة لقرى الريف المصري.
وأكدت الوزيرة، الأهمية الاستراتيجية للمناقشات التي تتم في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة؛ التي تعد أضخم مشروع قومي في تاريخ مصر، وتستهدف تحقيق التنمية المُتكاملة لأكثر من نصف السكان على مستوى الجمهورية، من خلال تدخلات البنية التحتية والاستثمار في رأس المال البشري.وأثنت المشاط على الشراكة الحالية بين مصر والأمم المتحدة، والتي تمتد لعقود تحقق من خلالها العديد من النتائج الإيجابية على مستوى التكامل مع جهود الحكومة التنموية في مختلف المجالات، لا سيما خلال فترة جائحة كورونا، مؤكدة ثقتها في أن المناقشات الحالية، في إطار الشراكة الجديدة؛ ستنعكس بشكل إيجابي على النتائج المستقبلية؛ التي تعزز توجه الدولة للارتقاء بحياة المواطنين، وزيادة التعاون الإنمائي بين الجانبين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرة التعاون الدولي تؤكد أن نستهدف سد الفجوة التمويلية في مصر عبر القروض التنموية الميسرة