القاهره - مصراليوم
بحثت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الأحد، مع فرانس تيمرمانز نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية للصفقة الخضراء، سبل تعميق العلاقات بين الجانبين.وأعربت الدكتورة هالة السعيد -خلال اللقاء- عن تقديرها للجهود التي تبذلها مفوضية الاتحاد الأوروبي لقيادة العمل المناخي العالمي، وتطلع مصر للتعاون مع المفوضية في إطار تنظيم مصر لمؤتمرcop27 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
واستعرضت السعيد عددا من الملفات التي تتولاها الوزارة، منها وضع الخطة الاستثمارية، وضع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وإطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي الذي يركز على الاقتصاد الحقيقي، فضلًا عن تطبيق "معايير الاستدامة البيئية" لزيادة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية الوطنية، والوصول إلى 50٪ من المشروعات الخضراء بحلول 2024/2025 بما يتضمن مشروعات في مجالات النقل النظيف وتحسين المياه والصرف الصحي والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وأوضحت السعيد، خلال اللقاء، دور الوزارة في تطوير وتحسين هيكل الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية للاقتصاد من خلال اقتراح ومتابعة الإصلاحات القطاعية الكلية بالتعاون مع الوزارات ومؤسسات الدولة.وحول المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، قالت السعيد" إنها مبادرة خضراء تخدم كل قضايا الحفاظ علي البيئة وتستهدف تحسين جودة الحياة لأكثر من نصف المجتمع المصري، وتعد أكبر مشروع تنموي على مستوى العالم من حيث تغطيته لأكثر من 58 مليون مواطن مصري، وكذلك الاستثمارات المخصصة له ونوع الخدمات المقدمة في القرى المختلفة، مؤكدة أهمية هدف تنمية الإنسان المصري وتحسين جودة الحياة من خلال الارتقاء بخصائص السكان.
وأوضحت وزيرة التخطيط دور مبادرة "حياة كريمة" في مواجهة التغيرات المناخية من خلال إجراءات التخفيف والتكيف من آثار تغير المناخ، ودمج المجتمع المحلي كشريك في مشروعات المناخ وإطلاق تجربة لعدد من القرى كقرى خضراء.وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى دور صندوق مصر السيادي للترويج والاستثمار المشترك في المبادرات الخضراء، مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة في مشاريع الهيدروجين والأمونيا الخضراء مع عدد من الشركات الأوروبية.
من جهته، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية للصفقة الخضراء الأوروبية فرانس تيمرمانز أنه بعد التطورات الأخيرة في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، فإن الاتحاد الأوروبي يرى أهمية البحث في تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز الانتقال إلى الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الطاقة التقليدية، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتطلع لبناء جسور الطاقة والتعاون مع مصر خاصة أنها ليست فقط بوابة ومصدرًا للطاقة العادية بل والجديدة والمتجددة.وأكد تيمرمانز أنه يرى أن أفق التعاون والشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر لا حدود لها، وأمامهما فرص كبيرة للتوسع والتطور، مشيرًا إلى أن تلك الشراكة سيكون لها مردود اقتصادي في المجالات على دول البحر المتوسط، وأنه من الممكن أن تتحول مصر إلى مركز عالمي للطاقة المتجددة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة التخطيط المصرية تكشف أهم إنجازات مشروع البنية المعلوماتية المكانية
وزيرة التخطيط المصرية تُعلن إنتهاء إنشاء مركز الخدمات الحكومية النموذجى المتكامل في أسوان