وزارة التموين والتجارة الداخلية

تطرح مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، خلال أيام، مناقصة عالمية للشركات المحلية والعالمية لتنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية بـ"الليزر"، بدلاً من الطرق اليدوية، الأمر الذي يمنع التلاعب ويمكن المستهلك من معرفة عما اذا كان المنتج جيدًا أو غير مطابق للمواصفات القياسية، حيث يلجأ البعض في ظل النظام الحالي، خاصة ورش تصنيع الذهب غير المرخصة، في التلاعب بالأعيرة من خلال زيادة نسبة النحاس على حساب نسبة الذهب" .

وقال اللواء مهندس عبد الله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية في تصريحات صحفية، إنه "تم الانتهاء من إعداد خطة لدمغ المشغرلات الذهبية والمعادن الثمينة لأول مرة بالليزر لمنع التلاعب فى الأعيرة والوزن"، مضيفًا أنه سيتم طرح مناقصة عالمية خلال الأيام المقبلة لدخول الشركات العالمية والمحلية لتنفيذ المشروع، حيث سيتم فحص العروض وبمجرد فوز الشركات بالمناقصة سيتم إعطاؤها مدة 3 أشهر لتوريد الأجهزة اللازمة لبدء التنفيذ، لافتًا إلى أن ذلك سيمنع التلاعب فى الأعيرة وتقليد أقلام الدمغ بالتوازى مع تكثيف الرقابة على الأسواق .

ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه اللواء مهندس عبد الله منتصر، أنه سيتم توفير أجهزة الكترونية صغيرة الحجم لمفتشي المصلحة خلال نزولهم الحملات الرقابية على محلات الذهب، وكذلك الورش المصنعة ويمكن من خلالها التأكد من جودة المنتجات المطروحة بالأسواق، بدلاً من الطرق التقليدية الحالية والذي يستخدم فيها مفتش المصلحة عدسة مكبرة للكشف عن جودة المشغولات الذهبية، والتأكد من مطابقة الأعيرة للمواصفات. كما أن النظام الجديد سيمكن المواطن معرفة مدى جودة المشغولات الذهبية، حيث سيتم تنزيل تطبيق إلكترونى على التليفون المحمول وبمجرد قيام المواطن بتصوير المنتج بكاميرا التليفون الخاص به سيظهر له على شاشة التليفون، ما اذا كان المنتج مطابقًا للمواصفات القياسية أم لا؟، كما سيظهر له عيار الذهب الخاص بالمنتج ووزن المنتج والشركة المصنعة له وبالتالي سيصعب التلاعب في المشغولات الذهبية وسيضمن للمواطن أن هذا المنتج جيد كما سيتم تخصيص "باركود" لكل قطعة من المشغولات الذهبية .