هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري

تفتتح هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، غداً الاثنين، فعاليات النسخة الثانية من "الأسبوع العربي للتنمية المستدامة" بعنوان (الانطلاق نحو العمل) والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القاهرة في الفترة من 19  22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث تلقي هالة السعيد كلمة الرئيس بافتتاح فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة.

وأكدت السعيد على أهمية إقامة هذا الحدث والذي يهدف إلى التعرف على جهود جمهورية مصر العربية في اتجاه تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 ، إلى جانب رفع درجة الوعي العام لدى المواطن العربي بأهمية التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن "من أهداف المؤتمر الذي يسعى إلى تحقيقها والخروج بها بانتهائه، تعميق الرؤى المشتركة للدول العربية والشركاء حول البرامج والاجراءات والخطط نحو تحقيق الاهداف والغايات من التنمية المستدامة في المنطقة العربية مع بناء رؤية عربية محددة الاهداف والادوار لكل من جامعة الدول العربية والشركاء في ادارة ملف التنمية المستدامة".

ويهدف "الاسبوع العربي" إلى دعم خطط تحقيق اهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية من خلال ملاقاة الخطة الاممية فى برامجها للتعامل مع قضايا التنمية المستدامة في المنطقة العربية، إلى جانب الانطلاق بالشراكات نحو العمل لتحقيق أبرز الأهداف التي يتعلق بها مستقبل المجتمعات العربية، فضلاً عن توفير منصة حوار للبحث فى قضايا التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

وتتضمن جلسات المؤتمر في نسخته الحاليه مناقشة الشراكات الفاعلة والتمويل المستدام فضلاً عن تناول مناقشة التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات وتناول الوضع الديموغرافي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تتضمن جلسات المؤتمر إطلاق مبادرة  المناخ إلي جانب مناقشة موضوعات الطاقة المتجددة وإقامة مجتمعات سلمية في مناطق النزاع، فضلاً عن تبني الحوار حول دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

يشار إلي أن اليوم الختامي للمؤتمر الموافق الخميس 22 من نوفمبر، هو يوم "مصر" من فعاليات الاسبوع العربي للتنمية المستدامة، حيث ستتم مناقشة العديد من الموضوعات التي تدور حول آفاق التنمية المستدامة و الابتكار و البحث العلمي، و كيفية الحصول على طاقة نظيفة و القضاء على الجوع، الى جانب القاء الضوء على سوق مصر للتنمية المستدامة.