بورصة مصر

شهدت منطقة الشرق الأوسط تصاعدًا جديدًا في التوترات الجيوسياسية مع ضربة إيران للقواعد الأميركية في العراق، مما يشير إلى عودة القلق مجدداً على أسواق المال بالمنطقة، وتبنى الحرس الثوري الإيراني هجوماً بعشرات الصواريخ الباليستية على قاعدتين عسكريتين في العراق تستضيفان قوات للولايات المتحدة الأميركية.

وتشير آراء محللي أسواق المال إلى أن التوقعات الفنية تشير إلى العودة إلى المنطقة الخضراء بجلسة اليوم بعد التراجعات العنيفة والتي كانت ذات حركة استباقية لما حدث اليوم، فإن هناك توقعات باستمرار التراجع أيضاً خاصة مع الارتفاع الذهب لمستويات قياسية جديدة.

وقال مايكل ممدوح نجيب مدير علاقات العملاء في عربية أون لاين، إن جلسة اليوم ستكون جلسة فاصلة لأداء البورصة المصرية خاصة بعد محاولة الأسهم لتكوين شمعة إيجابية بختام جلسة الاثنين الماضي، وأشار نجيب إلى أن الهبوط أدنى مستوى 13 ألف نقطة سيكون اتجاه سلبياً لأداء البورصة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن السوق يستهدف الاستقرار أعلى 13280 نقطة فنياً.

وتابع، "ولكن مع صعود أسعار الذهب بعد الضربة الإيرانية يعد مؤشراً سلبياً على أداء السوق خاصة مع استهلال أسواق المنطقة على تراجع بجلسة اليوم"، وفي جلسة الاثنين الماضي، قلصت مؤشرات بورصة مصر تراجعاتها التي شهدتها بدعم التجاري الدولي، وسط خسائر سوقية بـ5.33 مليار جنيه بفعل مبيعات محلية.

وقال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، "إن المؤشر الرئيسي لبورصة مصر لدية منطقة دعم هامة عند 13170 نقطة ثم 13000 نقطة"، وأضاف أنه لديه مقاومة عند 13360 ثم 13500 نقطة، فيما يواجه المؤشر السبعيني مقاومة أولى عند 509 ثم 515 وصولاً إلى 524 نقطة، على أن يكون الدعم عند 501 ثم 492 نقطة، وارتفعت أسعار الذهب عالمياً بنحو 1.7 في المائة بأكثر من 25 دولار ليصل إلى مستوى 1601 دولار للأوقية، قبل ان تهدأ وتيرة صعوده إلى نحو 1.4 في المائة عند مستويات 1597 دولاراً للأوقية.