وزير الطاقة السعودي خالد الفالح

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على تأجيل اجتماعها المُقبل إلى الأول من يوليو / تموز، يعقبه اجتماع مع حلفائها من خارج المنظمة في الثاني من الشهر ذاته، وفقا للمواعيد الجديدة التي نشرت على موقع المنظمة.

وكانت أوبك وحلفاؤها يخططون في الأصل للاجتماع يومي 25 و26 يونيو/ تموز، وناقشوا على مدى الشهر الأخير تحديد موعد جديد لاجتماعهم المقبل لبحث سياسة إنتاج النفط.

وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أكد أن موسكو منفتحة على مواعيد جديدة لاجتماع دول أوبك+ وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وتقرر في الأصل عقد اجتماع أوبك+ في 26 يونيو /تموز، لكن نوفاك تحدث من قبل عن تأجيله إلى أوائل يوليو، غير أن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اقترح عقد الاجتماع بين 10 و12 يوليو تمووز.

وتوقع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وغيرها من المنتجين، بما في ذلك روسيا، خلال الأسبوع الأول من يوليو لبحث تمديد العمل باتفاق خفض إنتاج النفط. وأشار إلى أن أوبك تتجه صوب التوافق على تمديد الاتفاق.

وقالت مصادر في منظمة أوبك "إن المنظمة وحلفاءها من المنتجين غير الأعضاء يناقشون عقد اجتماعاتهم الوزارية لتحديد سياسة إنتاج النفط".

وتعكف دول المنظمة وروسيا ومنتجون آخرون منذ الأول من يناير/ يناير على تنفيذ اتفاق خفض إنتاج النفط بواقع 1.2 مليون برميل يوميا.

وينتظر أن يقرر الاجتماع ما إذا كان سيتم تمديد الاتفاق أم تعديله.

قــــــــــد يهمـــــــــــك ايضــــــــــــــــا  

خالد الفالح يدرس شراء إحدى السيارات الروسية الفارهة

خالد الفالح يُدين الاعتداء على ناقلتين سعوديتين في المياه الإماراتية