القاهرة- سهام أحمد
اتفق وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير البيئة الدكتور خالد فهمي، على بدء تطوير محمية الغابة المتحجرة، في القاهرة الجديدة، فورًا، ورفع مخلفات البناء الموجودة حول المحمية، مع إمكانية استغلال سور المحمية بإنشاء منافذ لعرض المنتجات البدوية التراثية التي تتناسب والوضع البيئي للمكان.
وأعلن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور مصطفى مدبولي، أن الوزارة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مستعدة للتعاون مع وزارة البيئة، لرفع المخلفات المتواجدة حول المحمية، وتركيب كاميرات للمراقبة بحيث يتم رصد أي سيارة تلقي مخلفات مجددًا حولها، والتعامل معها بالقانون على الفور، فضلًا عن التنسيق مع البيئة لإنشاء أماكن انتظار للسيارات للزائرين، وإنشاء طريق دائري حول المحمية لتسهيل الوصول إليها، وعدم الدخول إلى المدينة السكنية.
ووافق مدبولي، على مقترح وزارة البيئة، بإنشاء منافذ لعرض المنتجات البدوية والتراثية ومنتجات المحميات المختلفة، حول سور المحمية، وطلب من جهاز القاهرة الجديدة إصدار التراخيص والتصاريح اللازمة، فضلًا عن تكليف الأمن بمراقبة إلقاء المخلفات وضرورة الحفاظ على المكان، مؤكدًا أن وزارة الإسكان مهتمة باستغلال المحمية الاستغلال الأمثل وفقًا لرؤية وزارة البيئة، بما يحافظ على كنوز مصر.
وأكّد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أنه تم الاتفاق مع وزير الإسكان على إنشاء متحف جيولوجي داخل المحمية، في إطار خطة وزارة البيئة لتطوير المحمية، كما تم الاتفاق أيضًا على التنسيق بشأن أي مشاريع تُقام حول المحمية، وضرورة أن يسبقها دراسة تقييم الأثر البيئي. وشدد وزير البيئة على أنه سيتم وضع خطة موحدة بين وزارتي الإسكان والبيئة، للحفاظ على المحمية، وتطويرها للحفاظ عليها وخدمة السكان، مشددًا على أن التطوير سيتم في إطار كونها محمية جيولوجية.