القاهرة - صفاء عبدالقادر
أصابت أسواق الذهب في مصر، حالة من الركود، بعد الركود الاقتصادي الذي تشهده كافة القطاعات، وفي ظل ارتفاع معدلات التضخم، أدت إلى انعدام عملية البيع والشراء داخل سوق الذهب، الأمر الذي دفع إلى غلق عدد من المحال، وتسريح الكثير من العمالة، لا سيما بعدما اتجه المواطن إلى شراء الفضة بعد الارتفاع المبالغ فيه في زيادة الأسعار.
وفي ذلك الإطار، أكد عدد من أصحاب محلات الذهب أن انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار أدى إلى دفع المواطن بعيدًا عن الشراء، الأمر الذي أصاب سوق الذهب بحالة من الركود الحاد، فيما يقول م.ع، صاحب محل ذهب: "ارتفاع الأسعار حقق خسار كبيرة لدينا، فعيار الــ 21 وصل سعره إلى 627 جنيهًا، وعيار الــ 18 إلى 534، وعيار الــ 14 نحو 385 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب 5070 جنيهًا، ما نتج عنه انعدام عملية الشراء".
وأضاف فرانسيس يوحنا، أن الركود في عملية البيع والشراء أجبر العديد من المحلات إلى تسريب العمال لتخفيف المصاريف، موضحًا أن عيار الـ14 بدأ يختفي من المحلات تدريجيًا، لا سيما أن الذهب في مصر يعتمد على العرض والطلب.
بينما أشار أحد أصحاب المحلات في الصاغة، إلى أن سعر عيار الـــ 21 وصل إلى 635 جنيهًا ،وعيار 18 إلى 535 جنيهُا والجنيه إلى 5070، ويرجع اختلاف السعر من محل إلى آخر إلى المصنعية، فهناك مصنعيه تصل 1000 جنيه، ويرجع ذلك إلى شكل الذهب.