القاهرة - مصر اليوم
قال الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد العالمي يمر حاليا بفترة تحول، وهي الفترة ما بين الخروج من أزمة جائحة كورونا والتحول الاقتصادي، حيث إن هناك مجموعة من الإجراءات التي اتُخذت لمواجهة الجائحة وحماية المواطنين والاقتصاد، «الاقتصاد العالمي ينتعش مجددا، ويختلف ذلك الانتعاش بين الدول». وأضاف «أزعور»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الاختلاف في الانتعاش الاقتصادي بين الدول، يعود إلى أن الدول الأكثر تقدما، التي اتبعت سياسات خاصة بالدعم الذي تم تقديمه، ستنجح في الخروج وبسرعة من الأزمة، أما بالنسبة للدول الأخرى التي سارعت في عملية اللقاح ومواجهة الجائحة، فسيكون لها القدرة في الخروج من الأزمة.
وتابع: «عودة الانتعاش كان له تأثير إيجابي على الاقتصاد بخلاف عودة النمو الاقتصادي، ولكن هناك ضغوطات على الأسعار والحركة التجارية، وهو ما يشغل بال صناع القرار، والمرحلة الحالية هي مرحلة انتقالية، وكما في العالم فهي أيضا في المنطقة، والانتعاش الاقتصادي جيد، ولكنه غير متساوٍ بين دول المنطقة، فهناك دول سيتحسن فيها معدلات النمو أسرع من دول أخرى». وأوضح أن الأولويات في المنطقة هي الإسراع بعمليات التلقيح، ومعالجة تداعيات الأزمة على القطاعات الأكثر تأثرا، كالسياحة، والعمل على تأمين فرص عمل، ومساعدة الفئات التي تضررت، خاصة تلك التي في القطاع غير الرسمي، والشباب والمرأة الذين تأثروا سلبيا بسبب الجائحة. وأكد أنه وعلى المستوى العالمي، فالتحدي الأول هو أن يبقى أن يكون هناك حماية لحياة المواطنين من خلال تسريع عمليات نشر اللقاحات، وأظهرت كافة الدراسات أن هذا الأمر يساهم في حياة البشرية وعملية التعافي، ومن الضروري الإسراع في تأمين لقاح لكل مواطني العالم، لأنه لن يسلم العالم إلا بعدما يسلم كل دول ومواطني العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لبنان يُطلق نداء استغاثة عاجل إلى صندوق النقد الدولي
صندوق النقد يؤكد أن مصر نجحت في مواجهة كورونا بتكلفة أقل بسبب الإصلاح الاقتصادي