القاهرة:سهام أحمد
تنظم وزارة التجارة والصناعة المصرية، بالتعاون مع الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدورة الثالثة لمهرجان التمور المصرية في واحة سيوة، في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل. وأكد وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، حرص الوزارة على النهوض بقطاعي النخيل وإنتاج التمور وتنمية المجتع المحلي والواحات، وتجويد زراعة وإنتاج التمور، وتمكين المنتج والمزارع من المنافسة على المستوى الدولي.
ووأشار الوزير إلى أن الدورتين السابقتين للمهرجان كان لهما أثر كبير في صناعة وتصدير التمور، حيث سجلت الصادرات المصرية من التمور، خلال الربع الأول من 2017، نحو 17.3 ألف طن، تصل قيمتها إلى 14.2 مليون دولار، مقابل 13.1 ألف طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 32%. وأوضح قابيل أن الهدف من المهرجان هو تبادل الخبرات بين المزارعين والمنتجين والأكاديمين، لتقديم الأفضل وإبراز المقومات التراثية والسياحية، وتنمية قطاع زراعة وإنتاج التمور والصناعات المرافقة لها في المجتمع المحلي، لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عبد الوهاب زايد، بدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في الإمارات، لهذا المهرجان للعام الثالث على التوالي، وجهود كل الجهات المشاركة من الجانبين الإماراتي والمصري في إنجاح الدورتين الأولى والثانية من المهرجان، في 2015 و2016 وأكد فتح باب المشاركة في مسابقة التمور المصرية ضمن دليل خاص يوضح الفئات والشروط والمعايير واستمارة المشاركة، لافتًا إلى أن تلك المسابقة تهدف إلى تعزيز علاقة الإنسان بشجرة النخيل، وتنمية الوعي بأهمية الشجرة لدى جميع المواطنيين، والمنافسة الشريفة وتبادل الخبرات وتقديم الأفضل على مستوى الجمهورية، وتمكين المزارع والمنتج من المنافسة على المستوى الدولي.