شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلاً عنها الدكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، في أعمال المنتدى الانتقالي الرابع بشأن التنمية المستدامة 2018، تحت عنوان "تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، تعزيز دور المنتدى السياسي رفيع المستوى"، والذي انعقد على مدار ثلاثة أيام في مدينة ايشوبين في كوريا الجنوبية.

وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، قد أكدت أن الهدف من المنتدى الانتقالي الرابع تمثل في إقامة حوار مفتوح بشأن الدروس المستفادة من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والدولي، وذلك من خلال تبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين بشأن الإسراع في تنفيذ الأجندة الأممية 2030، إلى جانب رفع قدرات صانعي القرار في عملية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.

وأضافت أن الهدف من المنتدى جاء ليشمل تعزيز دور المنتدى السياسي رفيع المستوى في عملية متابعة وتقييم الإنجازات، فيما يخص تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب دوره في دفع جهود الدول على المستوى الوطني لتحقيق الأهداف.

وقالت الدكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن المنتدى تناول مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة باستراتيجيات التنمية المستدامة لعدد من الدول المشاركة بالمؤتمر، مضيفة أن عدد من جلسات المنتدى استهدفت الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بخارطة طريق للعمل على مدار الأعوام الأربع المقبلة، كما تضمنت الإجابات عن كيفية تحسين محتوى التقارير الطوعية الوطنية خاصة المتعلقة منها بالاستراتيجيات والسياسات، بالإضافة لتعزيز العمل الجماعي عبر الحدود، موضحة أن المنتدى ناقش كيفية إدخال المشاريع ذات الصلة بالأهداف الأممية حيز التنفيذ، إلى جانب دراسة خارطة الطريق المناسبة لتفعيل الشراكات المختلفة وتعزيزها.

وأضافت هويدا، في بيان صحافي، الجمعة، أن اليوم الأخير من المنتدى، ركز على دراسة سبل الإعداد للمنتدى السياسي رفيع المستوى والمزمع عقده في 2020، بهدف الوصول إلى توصيات للعمل وفقًا لها.

وناقشت جلسات، اليوم الأول مخرجات المنتدى السياسي رفيع المستوى، وكذلك مخرجات التقارير الطوعية الوطنية والدروس المستفادة منها فضلاً عن مناقشة سبل تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بينما تناولت جلسات اليوم الثاني والثالث للمؤتمر دراسة دور وقدرة شركاء التنمية على تنفيذ الأجندة الأممية إلى جانب دراسة إمكانيات الحكومات المختلفة واستعدادها وقدرتها على التنفيذ وسبل تذليل العقبات التي تواجهها، فضلاً عن دراسة تعزيز الشراكات وطريقة تفعيلها ودراسة أهمية المعلومات ومؤشرات الأداء وسبل قياس التقدم المحرز في التنفيذ وشارك في المنتدى نحو 132 ممثلاً من جميع أرجاء العالم، فضلاً عن ممثلي العديد من شركاء التنمية من المجتمع الدولي والمحلى.

يُذكر أن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، كانت قد استعرضت تقرير المراجعة الطوعية الوطني حلو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ممثلة في رؤية مصر 2030، خلال أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى والمعنى بالتنمية المستدامة بالأمم المتحدة في نيويورك.