القاهرة - سهام أبوزينة
كشف المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، بأنه يجري العمل في تطوير 4 مناطق عشوائية غير آمنة في محافظة الدقهلية، وهي: منطقة الإيواء في مدينة المطرية، ومنطقة عزبة الصفيح في مدينة المنصورة، ومنطقة أسفل خطوط الضغط العالي المعروفة باسم كنيسة دقادوس في مدينة ميت غمر، ومنطقة سماد طلخا وتعاني من التلوث الصناعي، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من 60 % من أعمال التطوير في هذه المناطق.
وخلال اجتماع عقده الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، والمهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، أشار المهندس خالد صديق إلى ضرورة الإسراع بالانتهاء من دفن كابلات الضغط العالي الهوائية في منطقة عزبة الصفيح في مدينة المنصورة، لحماية 3 آلاف نسمة من أهالينا في المنطقة، بتكلفة تقديرية 92 مليون جنيه، يتحملها صندوق تطوير المناطق العشوائية.
وأضاف أن هناك 6 مناطق غير آمنة أخرى في المحافظة، يجري العمل من قبل فريق عمل ديوان المحافظة على حصر عدد الوحدات والسكان كخطوة أولى، قبل إعداد الخطط التنفيذية لكل منطقة وفق طبيعتها وظروفها، وسيتم البدء في تطويرها بداية عام 2018، مشيرًا إلى أن أكبر هذه المناطق، هي منطقة حمزاوي في مدينة المنزلة، وبها 2360 وحدة سكنية، ويهدف تطوير المنطقة لتحسين الظروف المعيشية والبيئية للسكان.
وخلال زيارة وفد الصندوق للمحافظة، تم عقد اجتماع بين الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، والمهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، للوقوف على سير العمل في مشاريع تطوير المناطق العشوائية في المحافظة، وحضر الاجتماع كل من، المهندس وائل عزت، مدير عام الإدارة العامة لمتابعة المشاريع في صندوق تطوير المناطق العشوائية، والمهندس أسامة إسماعيل، المشرف التنفيذي المسؤول عن محافظة الدقهلية في الصندوق، وعدد من قيادات المحافظة.
وأوضح المهندس خالد صديق أنه تم خلال الاجتماع مناقشة تفاصيل عدد من المشروع، ومنها تطوير 21 وحدة سكنية في مناطق وسط مدينة أجا، و115 وحدة بمنطقتي وسط وشرق مدينة دكرنس، و54 وحدة في مدينة محلة دمنة وسط المدينة، و35 وحدة في زاوية الأمير حماد في مدينة ميت غمر.