القاهرة-سهام أبوزينة
تنطلق غداً الخميس فعاليات الدورة العاشرة لمعرض العقارات والاستثمار الدولي في أبوظبي «معرض إيريس أبوظبي 2018»، بمشاركة 80 شركة عقارية وطنية وعالمية.
وتستمر فعاليات المعرض 3 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستقبل زواره من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى التاسعة مساء.وينظم المعرض مكتب أبوظبي للاستثمار بالتعاون مع شركة دوم للمعارض، كما تشارك دائرة التخطيط العمراني والبلديات وذلك المرة الأولى منذ انطلاق المعرض 2008.
وكشفت اللجنة المنظمة للمعرض في مؤتمر صحفي أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض عن مشاركة كبرى شركات التطوير العقاري الوطنية في المعرض مثل الدار وإعمار العقارية إضافة إلى شركات من 30 دولة، كما يصاحب المعرض مؤتمر بعنوان «الاستثمار في أبوظبي».
وتوقع محمد الحوسني مستشار مكتب أبوظبي للاستثمار إقبالاً كبيراً على المعرض من قبل المستثمرين العقاريين والزوار الراغبين في شراء مسكن بأبوظبي مشيراً إلى أن أسعار العقارات في أبوظبي في الوقت الحالي جاذبة بشكل كبير، وما زال هناك طلب واضح من مستثمرين عقاريين جدد وخاصة مع إعلان الحكومة عن خطط استثمارية بمليارات الدراهم تستهدف جذب استثمارات أجنبية للإمارة.
اهتمام كبير
وأوضح الحوسنى أن الحكومة تولي القطاع العقاري اهتماماً كبيراً مشيراً إلى أن مساهمته في الناتج المحلي للإمارة تتراوح من 20% إلى 24%.
وأشار خليفة القبيسي، الرئيس التنفيذي التجاري بالإنابة لشركة أبوظبي الوطنية إلى النجاح الذي لاقاه معرض العقارات والاستثمار الدولي «إيريس» منذ انطلاقته الأولى في 2008 مشيراً إلى أن مساحة المعرض تضاعفت عدة مرات إذ قفزت من 1800 متر إلى عشرة آلاف متر مربع.
ويفتتح المعرض خليفة المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي. وستقدم شركات عقارية خلال مؤتمر الاستثمار في أبوظبي التسهيلات والحوافز التي أقرتها لزيادة تملك الأجانب في الإمارة، ويختتم المؤتمر أحمد بن غنام، الرئيس التنفيذي لمكتب أبوظبي للاستثمار، حيث سيعلن في كلمة له عن فرص استثمارية جديدة في أبوظبي.
وقال أنطوان جورج المدير الإداري لمعارض دوم: سيقام على هامش المعرض معرض مصغر حول الإقامة والجنسية من خلال الاستثمار العقاري في بلدان خارجية، مشيراً إلى ضرورة أن يتعرف كل مستثمر يريد الشراء خارج الدولة بدقة إلى الشركة العقارية التي سيشتري منها حتى لا تحدث خلافات. وقال «ننظم منذ سنوات هذا المعرض ولم نتلق أية شكاوى بعمليات نصب واحتيال».