القاهرة ـ سهام أبوزينة
انخفض حجم الاشتراكات بالهاتف المحمول بعد تجاوزها حاجز الـ100 مليون في آخر تقرير صادر عن شهر سبتمبر/أيلول الماضي، ليصل إلى 99.40 مليون في التقرير الصادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ديسمبر/كانون الأول الجاري وهي نسبة ضئيلة للغاية، وبذلك بنسبة انتشار بلغت نحو 110.06%، ووصل عدد مستخدمي الإنترنت عن طريق المحمول إلى 32.7 مليون مستخدم فيما وصل مستخدمي اليو إس بي مودم إلى 3.27 مليون مستخدم، وبلغت السعة الدولية للإنترنت إلى 1406.1 مليار نبضة/ث، فيما بلغت نسبة انتشار مستخدمي الإنترنت إلى 42.2% وذلك وفقا لنتائج مسح استخدامات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأسر والأفراد لـ 2016/2017.
ووصل عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة ADSL إلى 4.95 مليون مشترك، كما بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت المحمول عن طريق المحمول إلى 32.96%، وشهد التوزيع النسبي لمستخدمي الإنترنت فائق السرعة ADSL تغيرا بآخر تقرير لوزارة الاتصالات، حيث تراجعت نسبة استحواذ القاهرة على النسبة الأكبر من مشتركي الإنترنت بنحو2% ليصل إلى 41% بآخر تقرير، وذلك رغم من تصدر القاهرة للنسبة الأكبر من المشتركين، في حين ارتفعت نسبة الاستخدام في منطقة الدلتا من 29% إلى 31%، وتراجعت الإسكندرية ومطروح إلى 10% بدلا من 11%، في حين ارتفعت نسبة الاستخدام في وجه قبلي إلى 12% بدلا من 11%، بينما ظلت مدن القناة و سيناء والبحر الأحمر عند 6%، بينما وصل إجمالي سعة السنترالات إلى 17.72 مليون خط، كما ارتفع عدد مشتركي الهاتف الثابت إلى 6.54 مليون مشترك، ووصل معدل انتشار الهاتف الثابت إلى 6.83%، ووفقا للتقرير فإن المصرية للاتصالات تمتلك نحو 1550 سنترال على مستوى الجمهورية منهم 1.81 ألف في الريف المصري، ويصل عدد مشتركي الهاتف الثابت وفقا لنوع الاشتراك إلى 88% منازل و نحو 2% اشتراك حكومي و 10 عدد المشتركين تجاري، ومازال عدد نوادي التكنولوجيا في المحافظات كما هي عند 77 ناديا، وتم إطلاقها في إطار تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات بصورة فعالة ومستدامة في التنمية المجتمعية، أغلبهم في المنوفية والجيزة والدقهلية وسوهاج والوادي الجديد وأسوان والأقصر، وأسيوط والمنيا والفيوم وبني سويف والبحر الأحمر والقليوبية والقاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد.
وكانت مؤشرات سابقة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد ذكرت في أغسطس/آب الماضي، أن عدد الاشتراكات بالهاتف المحمول اقترب من نحو 100 مليون للشركات الثلاث العاملة في السوق وهو ما يتجاوز عدد السكان في مصر وذلك بنسبة انتشار بلغت آنذاك نحو 111% على مستوى الجمهورية.