الدكتورة هالة السعيد

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الدولة المصرية لديها 3 سيناريوهات إذا تطورت أزمة انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن السياسات المالية والنقدية التي اتبعتها مصر مكنتها من  خفض تكلفة أزمة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، ولكن فى كل الأحوال سوف يشهد الاقتصاد العالمى والمصرى فترة من الركود.

وأضافت هالة السعيد خلال المؤتمر الصحافي التي عقدته لاستعراض أهم مستجدات أزمة كورونا وتداعياتها على الأوضاع الاقتصادية بمصر، أن:
- السيناريو الأول سيكون في حالة إمكانية احتواء الفيروس بنهاية الربع الثاني في يونيو 2020، وهو ما تتعدى احتمالية حدوثه نسبة الـ20%،
- السيناريو الثانى يقوم على فرضية احتواء الفيروس فى الربع الثالث خلال سبتمبر 2020، وهو السيناريو الأرجح بنسبة 50%.
- السيناريو الثالث يفترض احتواء الفيروس بنهاية عام 2020 باحتمالية نسبتها 30%.
ولفتت أنه على الرغم من حدة الأزمة الحالية إلا أنها فى الوقت ذاته تخلق فرصًا يمكن الاستفادة منها تشمل إمكانية النهوض بقطاع الصناعة، حيث يعد الوقت الحالى هو الوقت المثالى لتوطين الصناعة فى ضوء انخفاض الواردات لتأثر سلاسل التوريد العالمية، مع وجود فرص كذلك لنفاذ الصادرات المصرية لبعض الأسواق.

قد يهمك أيضا :  

وزارة التخطيط تكشف موعد استكمال برنامج جائزة مصر للتميز الحكومي عن بعد

"التخطيط" توضّح أهداف وركائز أجندة التنمية المستدامة "مصر 2030"