شيرين الشوربجي رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات والمهندس هاني سنبل

عقد الأربعاء,في القاهرة الملتقي الثاني بين المصدرين والمستوردين للأدوية والمستلزمات الطبية و الذي نظمته المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة ,بمشاركة هيئة تنمية الصادرات ثم خلاله بحث سبل تعزيز صناعة الدواء في مصر والدول الأفريقية والعربية في ظل برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية الذي أطلقته المؤسسة وكذلك تسهيل إجراءات تسجيل الأدوية في الدول الأفريقية.

و شهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات والمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة لدعم التعاون في مجال تنمية التجارة وقعها كل من شيرين الشوربجي رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات والمهندس هاني سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.

 وأوضحت شيرين الشوربجي خلال اللقاء, الدور التي تلعبه هيئة تنمية الصادرات لفتح الأسواق الأفريقية أمام المنتجات المصرية وبخاصة منتجات الأدوية في ظل وجود اشتراطات غير معقدة لدخول الدواء للدول الأفريقية.

وكشفت محاور عمل هيئة تنمية الصادرات التي تعمل علي رفع القدرات التصديرية لدي المصدرين بتعريفهم في الأسواق الأفريقية والاشتراطات المطلوبة لدخول تلك الأسواق ,وأكّدت وجود العديد من الدراسات والتقارير للأسواق الأفريقية وبيانات المستوردين من الدول www.expoegypt.gov.eg. ويشهد هذا الأسبوع اكبر حدث تجاري للقارة الأفريقية يقام علي ارض مصر وهو المعرض الأفريقي للتجارة البينية الذي يتم عرض إمكانيات كل دولة أفريقية بالمعرض بهدف التكامل والترابط التجاري لزيادة التجارة البينية الأفريقية.

 شارك في الملتقى 35 دولة افريقية و 45 شركة عربية مصنعة وموزعة للأدوية بالإضافة إلى وجود عدد من ممثلي الجهات الأفريقية الدولية والمهتمة بالتنمية ومنها الهيئة المركزية لشراء الأدوية لدول غرب أفريقيا واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة UNECA

وأوضحت الشوربجي أن مذكرة التفاهم تهدف إلى وضع إطار عام لتطوير التعاون والتنسيق بين الطرفين على الصعيدين الثنائي والإقليمي بخاصة فيما بتعلق بتنمية التجارة وتعزيز القدرات في مجال التجارة الدولية والتصدير حيث يشمل التعاون تصميم وتنفيذ برامج الدعم الفني لهيئة تنمية الصادرات ضمن برنامج النقل العكسي للمعرفة بهدف رفع قدرات الهيئة المهنية والمعرفية بشكل مؤسسي وكذلك للكوادر البشرية العاملة بها وكذلك برامج رفع القدرات للشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى إطلاق مبادرات لتنمية التجارة من أجل ضمان استفادة القطاعات التصديرية المصرية.

وأكّدت أن الاتفاقية التي تم توقيعها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر علي المستوي الاقتصادي والتجاري والصناعي الأمر الذي تنعكس إثارة علي زيادة حركة التجارة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال المرحلة المقبلة لافتة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار ثقة المؤسسات الدولية في برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.

وأشارت لإلى أن ن الهيئة تهدف من خلال التعاون مع المؤسسة الدولية لتمويل التجارة إلى رفع القدرات الفنية والإدارية لدي المصدرين المصدرين من خلال برامج في مجال اللوجيستيات والتجارة الدولية تعمل علي تعريفهم بجميع الخطوات التي تتعلق بالعملية التصديرية وكذلك خلق منصة ترويج إلكترونية لترويج منتجاتهم في الأسواق العالمية ، وان الهدف الرئيسي الذي تسعي إليه الهيئة هو خلق جيل جديد من المصدرين .