كشف الخبير الاقتصادي والمصرفي محمد قناوي أنّ زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة الأميركية ستجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر وبخاصة بعد الإشادات التي تلقاها الرئيس من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري وبعد اعترافهم بأن الاقتصاد المصري من أفضل الاقتصادات نموا في المنطقة، إضافة إلى إشادة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم بمناخ الاستثمار في مصر.

وأضاف قناوي أن إشادة صندوق النقد الدولي بالاقتصاد المصري لم يأتِ من فراغ لكنه أتى بجهد وإصلاح تشريعي يتمثل في قوانين الاستثمار والتأجير والتخصيم والصلح الواقي وإعادة الهيكلة والإفلاس وتعديل قانوني سوق المال والشركات.

وأوضح قناوي أن الرئيس التقى 66 من كبرى الشركات الأميركية منها شركات تدير أصول تقترب من 10 تريليونات دولار وهي من ألمع الأسماء عالميا في قطاعات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذا جهد عظيم وبخاصة أنه يأتي من رئيس دولة، موضحا أن هذا يؤكد على الخير الذي ستجنيه مصر خلال الفترة المقبلة لجذب الاستثمارات الأجنبية العملاقة لتوفير فرص العمل والعملة الأجنبية.