القاهرة - سهام أبوزينة
تسعى شركة ماجد الفطيم الإماراتية إلى الحصول على ترخيص لبناء وتشغيل دور السينما في السوق السعودية قريبًا، وتخطط إلى افتتاح 600 دار سينما "فوكس" خلال العشر سنوات المقبلة، وفقًا إلى صحيفة "ذا ناشيونال".
وقال أحمد إسماعيل الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم فينتشرز "يمكن أن يمثل هذا فرصة كبيرة، ويتوقف ذلك على اللوائح المنظمة للمحتوى والشركاء العقاريين الذين لديهم القدرة على إمدادنا بالمواقع".
وستصبح شركة ماجد الفطيم في حال حصولها على الترخيص في سباق مع الشركة الأمريكية "إيه إم سي" والتي تخطط إلى افتتاح أول دار سينما بالمملكة في 18 أبريل، كما تعتزم الشركة بناء 40 دارا للسينما على مدار الخمس سنوات المقبلة.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار مدينة هوليود السينمائية خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة. وتتوقع السعودية أن تنمو صناعة السينما لما يزيد عن مليار دولار بحلول عام 2030.
وأكد أحمد إسماعيل الرئيس التنفيذي إلى شركة "ماجد الفطيم للمشاريع" فى تصريحات صحافية سابقة "إن الشركة مستعدة للدخول في تشغيل دور السينما بالسوق السعودية، وذلك بعد أن أعلنت المملكة مؤخراً السماح بإنشاء السينما في البلاد"، مشيراً إلى أن "سينما فوكس" التابعة إلى الشركة لديها ما يقارب 300 شاشة عرض للسينما، من أصل 600 أو 700 شاشة في دول الخليج العربي.
وبيّن إسماعيل، أن فتح السينما في السعودية سيكون له أثر كبير في القطاعين الاقتصادي والثقافي، وقال "إن قرار افتتاح السينما في السعودية يعد لحظة تاريخية، حيث إن جميع المستثمرين كانوا يترقبون هذه الخطوة؛ لكون الترفيه رافداً أساسياً من (رؤية 2030) التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، في الوقت الذي تعتبر السوق السعودية الأكبر في الخليج، حيث التعداد السكاني يصل إلى 30 مليون نسمة"، وفقًا لما نشر في جريدة "الشرق الأوسط".
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم للمشاريع" في تصريحه "نلاحظ وجود إقبال كبير للمستهلك السعودي للترفيه، وهو ما يتضح من خلال أرقام استخدامه برنامج المحتوى المرئي بالإنترنت "اليوتيوب" والترفيه الرقمي، وأيضًا نلاحظه في مجمعاتنا التجارية بالبحرين والإمارات وعمان، الكثير من العائلات والشباب السعوديين يبحثون عن الجديد في قطاع الترفيه، وهو ما يعد أمرًا إيجابيًا جدًا، وسيكون له أثر اقتصادي كبير جدا، في الوقت الذي سيكون له مردود أكبر ثقافياً، وبخاصة أن المنطقة العربية من أقل المناطق التي لديها محتوى، حيث يعتبر الإنتاج العربي المكتوب أو المسموع أو المرئي نادرًا".
وتابع "لدينا ما يفوق 300 شاشة، والخليج العربي يحتوي على ما يقارب 600 شاشة، وحصتنا في السوق ما بين 40 و50 في المائة، ساهم في ذلك استراتيجيتنا التي تعتمد على أن تكون الشركة الأكبر والأوسع انتشاراً، وذلك من خلال الحصول على المواقع المميزة... العامل الثاني هو التجديد، والعامل الثالث يتضمن الابتكار، وهو ما يتضمن تطوير التجربة".