أكوا باور السعودية

وقّعت «أكوا باور» السعودية اتفاقية شراء طاقة مع الحكومة المصرية للمشاركة في تطوير وتمويل وبناء وتملك وتشغيل مشروع محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بسعة إنتاجية تصل إلى 200 ميغاواط؛ حيث ستسهم المحطة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتلبية احتياجات 130 ألف وحدة سكنية مع الانتهاء من العمليات الإنشائية بحلول الربع الأول من العام 2021، إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 280 ألف طن سنوياً.

وقال الدكتور المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري: «يدشن توقيع المشروع الخطوات الجديدة التي تتخذها الحكومة المصرية نحو أمن الطاقة المستدامة، من خلال تحقيق مزيج متعادل للطاقة، وبما يعكس الأهداف الطموحة التي وضعتها الحكومة المصرية لتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتجددة، وتجسيداً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال برنامج تعريفة التغذية، في رؤية تعكس احتياجاتنا الحالية من الطاقة النظيفة وتضمن أيضاً حماية مستقبلنا».

وأضاف الدكتور المهندس شاكر: «تعتبر مشروعات الطاقة بطبيعتها مشروعات طويلة الأجل، وباختيارنا لشركة (أكوا باور) شريكاً لنا في هذا المشروع، فإننا نتعاون مع شركة رائدة في قطاع الطاقة المتجددة لتنفيذ كثير من الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة في مصر، ولتتواصل شراكتنا الاستراتيجية معها في هذا المشروع كمستثمر ومطور ومشغل لمحطة كوم أمبو. الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين المتواصلة في الاستقرار السياسي والجدوى الاقتصادية لمشروعات البنية التحتية في مصر، فضلاً عن أهمية هذه المشروعات من الناحية البيئية لمصر».

أوضح بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»: «أدركت الحكومة المصرية منذ وقت طويل أن الطاقة المتجددة يمكن أن توفر الكهرباء بشكل آمن وموثوق للسكان، في الوقت الذي تركز فيه جهودها للحد من الانبعاثات الكربونية، ويشكل مشروع كوم أمبو الذي نباشر فيه اليوم دليلاً قوياً على التزام (أكوا باور) بالمساهمة في هذه المساعي».

وأضاف بادماناثان: «تعمل (أكوا باور) بالتعاون مع شركائها على استخدام أحدث التقنيات والاستفادة من فرص الاستثمار لمواصلة تخفيض تكلفة توليد الطاقة المتجددة، التي تعد إحدى الركائز الأساسية لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة لأي دولة، وباعتبارنا شركة سعودية فإننا فخورون بشكل خاص بتعزيز شراكتنا مع إخواننا وجيراننا، ما من شأنه الإسراع في نشر استخدام الطاقة النظيفة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جمهورية مصر العربية، فهذا الاستثمار لن يسفر فقط عن توليد 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية، ولكن أيضاً سيسهم في خلق فرص العمل من خلال تعزيز الاقتصاد الأخضر وخلق مجتمع حيوي».

راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة «أكوا باور» قال: «يشكل مشروع بنبان الانطلاقة الأولى للشركة في مصر. ونكثف جهودنا مع وزارة الكهرباء المصرية للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن مشروع محطة ديروط التي تعمل بنظام الدورة المركبة بقدرة تبلغ 2250 ميغاواط، وبتكلفة استثمارية تصل إلى 2.3 مليار دولار. واليوم، نواصل شراكتنا المثمرة من خلال مشروع كوم أمبو، الذي يأتي امتداداً لتعزيز استثماراتنا في قطاع الطاقة المتجددة بالقارة السمراء، وتحديداً في منطقة شمال أفريقيا التي تشهد نمواً متسارعاً في مشروعات الطاقة المتجددة».

يشار إلى أن بناء وتطوير محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من خلال وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف رفع حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المولدة في مصر، لتصل إلى 20 في المائة بحلول العام 2022.

قد يهمك أيضا : 

 السيسي يشدد على ضمان أعلى معايير السلامة والأمان في محطة الضبعة النووية