أكد الدكتور أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون التخطيط، أن تدريب العاملين بالجهاز الاداري بالدولة علي مستوي المحافظات، يسعي لزيادة الوعي بأهمية التخطيط الاستراتيجي وتحديد الاحتياجات ودراسة الأولويات وفقا للموارد المتاحة، مؤكدا أنه يؤكد علي تحقيق استدامة المشروعات بالخطط الاستثمارية للمحافظات يسهم في الارتقاء بمؤشرات التنمية المستدامة وتطوير وتحسين الأداء. 

أوضح في تصريحات له، أن ورش العمل التي تنظمها الوزارة تحت عنوان " مفاهيم التخطيط الإقليمي ودمج أهداف استراتيجية التنمية المستدامة بخطط التنمية المحلية"، اعتمدت علي منهجية محددة لاختيار 3 محافظات تعد ذات مستوي أقل فيما يخص شئون إعداد الخطة خصوصا بمنطقة الصعيد وهي " أسيوط، سوهاج، قنا".

ذكر أن تلك المحافظات تعاني من انحدار طفيف عن المستويات المتعارق عليها، إذ تم دمج محافظة أخري تقدم مستويات جيدة وهي القليوبية وذلك للحفاظ على مستوى مردودها والارتقاء به بحيث يكون شأنها شأن المحافظات التي تقدم مردود متقدم خلال إعداد الخطة.

وركزت الورش على تزويد المسؤولين بالمهارات والأدوات اللازمة لتصميم وتنفيذ ورصد وتقييم الخطط التنموية إلي جانب تقديم نظرة عامة على كيفية ربط الميزانية بأهداف التنمية المستدامة المختلفة،كما تم تزويد المتدربين بأسماء ملاحق ومواد قراءة ذات الصلة بأهداف التدريب. 

قد يهمك أيضًا:

أحمد كمالي يؤكد أن تحديث رؤية مصر 2030 ضروري لمواكبة التغيرات

وزارة التخطيط المصرية تُشارك في أعمال المنتدى الانتقالي الرابع بشأن التنمية المستدامة 2018