كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة تعمل على إعادة هيكلة القطاع وليس تصفية بعض الشركات كما يزعم البعض، قائلا" بقول للناس اللي بتتهمنا إننا عايزين نصفي الشركات لا إحنا جايين نشتغل.. ومش هنوقف حاجة.. ومش من مصلحتنا إن الشركات تقف".

وأشار توفيق، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الصناعة في مجلس النواب، برئاسة النائب فرج عامر، إلى أن شركة الحديد والصلب كانت تحقق أرباحا حتى عام 2009، وبعد هذا التاريخ بدأت تحقق خسائر فادحة، وتم إعداد دراسة في عام 2014 من خلال استشاري عالمي من أجل وقف هذه الخسارة، ولكن هذه الدراسة لم تفعل حتى عام 2017، وتم بحث تطبيق الدراسة على الشركة في عام 2018 ولكن في هذا التوقيت أصبحت ظروف الدراسة مختلفة عن الماضي خاصة وأنه مضى عليها 4 سنوات وأصبحت غير مناسبة للتطبيق في الوقت الحالي.

وأشار توفيق، إلى تحديث الدراسة مرة أخرى، ووفقا لها تم بالفعل إعادة تشغيل الأفران والماكينات بكامل طاقتها وبعد 3 شهور سيتم الحكم عليها، لافتا سيتم الحكم عليها في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، مشيرا إلى أن هناك خردة متراكمة في المصنع منذ ما يقرب من 40 عاما حصيلة بيعها سيوفر ما يقرب من 7 مليارات جنيه سيتم توجييها في التحديث والتطوير.

وأشار وزير قطاع الأعمال، إلى أن الهدف هو ألا تحقق الحديد والصلب خسائر وأن يتم تأمين جميع العاملين بها ولكن لن يستمر وضع الخسارة، كما هو حيث تتكبد الحكومة خسائر تبلغ 900 مليون جنيه في عام 2018 وهذا أمر مرفوض، لافتا إلى أن المصنع ينتج 140 ألف طن من أصل طاقة إنتاجية 1.2 مليون طن وهذا يعود للحالة المتردية وغيرها من الأسباب التى تجعل نزيف الخسائر مستمر.