النفط

 وقَّعت مصر الثلاثاء اتفاق مع تحالف يضم عددًا من الشركات الأجنبية لإنشاء مزرعة رياح في منطقة خليج السويس بتكلفة استثمارية تصل إلى 400 مليون دولار لزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، وجرت مراسم توقيع الاتفاق بحضور رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بين الشركة "المصرية لنقل الكهرباء" وتحالف يضم شركات "تويوتا تسوشو اليابانية" وانجى الفرنسية" و"أوراسكوم" وفق ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية.   وأوضح مجلس الوزراء المصري في بيان أن المحطة المقرر إنشاؤها بنظام الـ "بي او او" ( بناء وتملك وتشغيل) لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح تصل قدرتها إلى 250 ميغاوات، وذكر أن هذا يمثل ثلث ما ينتج من طاقة الرياح في مصر حاليًا مبينًا أن دخول إنتاج المحطة على الشبكة الوطنية للكهرباء سيتم تجريبيًا في حلول منتصف عام 2019 على أن يدخل بشكل كامل في نهاية العام نفسه.   وقال وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور محمد شاكر إن إنشاء المحطة في منطقة جبل الزيت في خليج السويس يأتي تنفيذًا لاستراتيجية تهدف إلى الوصول بالناتج من الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20 في المئة من إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية عام 2022 على أن تتزايد لتصل إلى 42 في المئة بحلول عام 2035.   وأشار شاكر وفق البيان إلى الانتهاء من اتفاقات خاصة بشراء الطاقة "لأكبر محطة شمسية لإنتاج الطاقة في العالم" المقامة في منطقة "بنبان" في محافظة أسوان جنوب البلاد والتي تصل القدرات التي المتعاقد عليها إلى 1460 ميغاوات، وتعمل مصر على تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثرواتها الطبيعية بخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وذلك في ظل تطور تكنولوجيات إنتاج الكهرباء من هذه المصادر وتنامي استخدامات البترول والغاز الطبيعي.