البترول

وقعت حكومتا جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مُذكرة تفاهم للاستفادة من المنظومة المتكاملة بمنطقة الفجيرة البترولية، وتطبيقها بميناء الحمراء البترولي على ساحل البحر المتوسط، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.

وقال مجلس الوزراء المصري في بيان اليوم الخميس، إن مذكرة التفاهم تتضمن إمكانية توريد منتجات بترولية إلى السوق المحلية من خلال الشراكات الموجودة لدى شركة الفجيرة مع الموردين العالميين من شركات النفط والغاز، من خلال تقديم ميزة تنافسية للهيئة المصرية العامة للبترول، وكذلك استغلال التسهيلات المُتاحة لدى قطاع البترول لتداول المنتجات البترولية، وأيضاً إنشاء منطقة لوجستية جديدة للتداول بمنطقة البحر المتوسط عن طريق ضخ استثمارات قد تصل إلى 3 مليارات دولار قابلة للزيادة.

بحث تأسيس منطقة حرة لإنتاج وتخزين النفط ومشتقاته في مصر باستثمارات إماراتية

وبحسب البيان فقد تم تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين المصري والإماراتي لمتابعة أعمال تنفيذ بنود الاتفاقية لتذليل أي معوقات.

وأضاف البيان، أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم دور مصر كمركز إقليمي لتداول البترول الخام والمنتجات البترولية، واستغلال البنية التحتية والتسهيلات الخاصة بالموانئ والسعات التخزينية والأرصفة البحرية لاستقبال وتداول البترول الخام والمنتجات البترولية.

وقام بالتوقيع على مذكرة التفاهم محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمود ناجي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون النقل والتسويق بوزارة البترول والثروة المعدنية.

قد يهمك أيضــــاً:

الملا يشيد بإنجازات قطاع البترول في جذب استثمارات وشراكات جديدة

الملا يكشف محاور عمل استراتيجية قطاع البترول في تحقيق نمو اقتصادي