بيروت ـ العرب اليوم
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الاربعاء، أنّ الولايات المتحدة من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة اتّخذت خطوات منسّقة مع قطر لاستهداف شبكة مالية تابعة لـ"حزب الله" مقرّها شبه الجزيرة العربية.وأشارت الخزانة في بيان إلى أنّها "أدرجت أفراداً في قوائم العقوبات منهم علي رضا حسن البناي وعلي رضا القصابي لاري وعبد المؤيد البنياري لتقديمهم دعماً مالياً ومادّياً لـ(حزب الله)".واعتبرت مديرة مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية أندريا جاكي أنّ "حزب الله" "يسعى لإساءة استخدام النظام المالي العالمي من خلال تطوير شبكات عالمية من الممولين لملء خزانته ودعم نشاطه الإرهابي".
وتابعت: "تسلط الطبيعة العابرة للحدود لتلك الشبكة المالية لحزب الله الضوء على أهمية تعاوننا المستمر مع الشركاء الدوليين مثل حكومة قطر لحماية الأنظمة المالية الأميركية والعالمية من سوء الاستخدام الإرهابي".وأكّدت الخزانة أنّ "العقوبات استهدفت مواطنين من قطر والسعودية والبحرين علاوة على فلسطينيّ".تستهدف عقوبات واشنطن الجديدة علي رضا حسن البناي، (قطريّ يسكن الدوحة)، يحيى محمد عبدالمحسن، (سعودي)، عبدالمؤيد البنائي (قطري)، مجدي فايز حسن الأستاذ، (فلسطيني)، علي رضا قصابي لاري (قطري) وعبدالرحمن شمس (بحريني).كما طالت العقوبات "مؤسسة الدار" ومقرّها قطر.
وأشارت الخزانة إلى أنّ "علي البنائي ولاري هما داعمان قديمان لـ(حزب الله) وأرسلا سراً ملايين الدولارات للمنظمة الإرهابية من خلال نظام مالي رسمي ومراسلين ماليين. وهما يلتقيان دورياً بمسؤولين للحزب خلال رحلات إلى لبنان وإيران".وأضافت الخزانة أنّ "علي البنائي بدأ المساهمة بأموال للحزب من خلال مانح آخر مقره الكويت وفرع لـ(مؤسسة الشهداء) مقرّها الكويت، والمصنفة على لائحة العقوبات الأميركية عام 2007 لتوفيرها التمويل لعائلات الارهابيين القتلى أو المسجونين".إلى ذلك، صُنفت "مؤسسة الدار" على لائحة الارهاب "كونها مملوكة - أو تدار بطريقة مباشرة أو غير مباشرة - من سليمان البنائي"، وفق ما ذكرت الخزانة. (وهي غير مرتبطة بـ"مؤسسة الدار" التي مقرّها الإمارات".وحتى العام 2019، كان سليمان البنائي، وهو قريب لعلي البنائي مديراً رئيسياً لأعمال علي ونشاطاته المالية في قطر والخارج.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
عجز ميزانية أميركا يصل إلى 311 مليار في شباط بسبب كورونا
وزيرة الخزانة الأميركية تقلل من مخاوف التضخم بسبب حزمة "كورونا"