أكد صندوق النقد الدولي، أن مصر دخلت أزمة فيروس كورونا كوفيد-19، مسلحة بالدعم والإمدادات بفضل الإصلاحات التي نفذتها مصر مع نهاية عام 2016 لتسوية الاختلالات الاقتصادية الكلية، من خلال اتفاقات، مثل: "تسهيل الصندوق الممدد" (EFF) للفترة 2016-2019. وأوضح صندوق النقد الدولي، في تقرير حديث أن تلك الإصلاحات شملت تحرير سعر صرف الجنيه المصري للتخلص من المبالغة في تقييم العملة، وضبط أوضاع المالية العامة لتخفيض الدين العام، وإصلاح دعم الطاقة لمعاجلة أحد المخاطر المالية الرئيسة، وإتاحة حيز للإنفاق الاجتماعي، والإصلاحات الهيكلية لتقوية مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات وزيادة فرص العمل، خاصة للشباب والنساء.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك، تمكنت الحكومة من الاستجابة بسرعة من خلال خطة دعم شاملة مع الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وعلى سبيل المثال، تضمن الدعم المالي مساعدة مؤسسات الأعمال والعاملين في القطاعات الأشد تضررًا، مثل: السياحة والصناعة التحويلية، وتأجيل سداد الضرائب، وتوسيع برامج التحويلات النقدية إلى الأسر الفقيرة والعاملين غير النظاميين، الأمر الذي أدى لاستقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر، وعدم تأثرها بشكل كبير مثل باقي الدول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"صندوق النقد الدولي" يؤكد أن الأمم المتحدة اختارت "حياة كريمة" ضمن أفضل المبادرات عالميا

خبراء صندوق النقد الدولي يوكد أن تنوع الاقتصاد المصري قوة في مواجهة الأزمات