القاهرة- سهام أحمد
كشف مصدر مسؤول في الشركة القابضة للصناعات الغذائية، التابعة إلى وزارة التموين، عن تراجع كميات مخزون عددٍ من السلع الغذائية منذ منتصف فبراير/ شباط المنقضي حتى 13 مارس/ آذار الجاري، تمثلت أهمها في السكر والزيت والأرز واللحوم، في حين ارتفع مخزون القمح بـ543 ألف طن.
وفي ما يخص السكر، فتراجع إجمالي رصيد السكر المتاح للصرف خلال شهر مارس/ آذار ليصل إلى 673.1 ألف ليكفي الاستهلاك المحلي لمدة 8.8 أشهر مقابل 695.1 ألف طن في شهر فبراير/ شباط الماضي بتراجع قدره 22 ألف طن.
أما الزيت فوصل إجمالي الزيت بالتعاقدات التي أبرمتها الشركة القابضة للصناعات الغذائية منذ منتصف فبراير/ شباط حتى 13-3-2017 نحو 256.7 ألف طن ليلبي متطلبات مستحقي الدعم لمدة 3.4 أشهر، مقابل 449.3 آلاف طن في 16-2-2017 التي كان تكفي الاستهلاك لمدة 3.5 شهر، أي أن الكميات تراجعت بنحو 242.6 ألف طن.
وبلغ إجمالي تعاقدات القمح، حتى 13-3-2017 نحو 2817 ألف طن ويكفي الاستهلاك حتى 3.5 شهر، مقابل 2274 ألف طن في 16-2-2017، ليرتفع الاحتياطي بنحو 543 ألف طن، بينما بلغ إجمالي رصيد الأرز في السوق المحلية حتى 13-3-2017 نحو 101.5 آلاف طن يكفي لمدة 3.4 أشهر، مقابل 2340 ألف طن في 16-2-2017 بتراجع قدره 2238.5 ألف طن.
وفي ما يتعلق بإجمالي رؤوس الماشية الحية، فتراجعت بنحو 9.8 آلاف رأس، لتصل في 13-3-2017 إلى 66.8 آلاف رأس تكفي حتى 6.7 أشهر مقابل 76.6 آلاف رأس في 16-2-2017.
أما اللحوم المجمدة البرازيلية الموجودة في الثلاجات والموانئ والتعاقدات الواردة من الخارج، انخفضت بنحو 63.96 ألف طن لتسجل حتى 13-3-2017 نحو 6.34 ألف طن تكفي الاستهلاك لمدة 2.1 شهر مقابل 70.3 آلاف طن في 16-2-2017.
وتراجعت إجمالي رصيد الشركة من الدواجن المجمدة المستوردة والمحلي بنحو 30.5 ألف طن لتسجل حتى 13-3-2017 نحو 61.8 آلاف طن وتكفي الاستهلاك لمدة 3.5 شهر مقابل 92.3 آلاف طن في 16-2-2017.
وكشف يحيى كاسب رئيس شعبة المواد الغذائية في غرفة الجيزة التجارية، أن تراجع المخزون من السكر الزيت والأرز خلال الشهر الجاري راجع لزيادة الطلب من جانب المواطنين خاصة أن الفترة الماضية كانت تشهد عجزا حادا في هذه المقررات.
وتابع أن البقالين قاموا بسحب كميات كبيرة من السلع الاستيراتيجية على مدار الشهر الماضي، ليلبوا احتياجات مستفيدي الدعم، مشيرا إلى أن الشهر الجاري كان هناك ضغط واضح على السكر والزيت دون غيرهما من السلع.
وفي ما يتعلق بانخفاض الأرز، أكد كاسب أن عزوف المواطنين عن شراء الأرز الهندي بدلًا من المحلي أدى إلى رفض الهيئة العامة للسلع التموين استيراد كميات أخرى والاكتفاء بإبرام تعاقدات مع موردين محليين لتوريد الأرز المصري.