المهندس طارق قابيل

أصدر المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، قرارا بإعادة تشكيل الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الكوري لمدة 3 أعوام برئاسة المهندس خالد نصير رئيس مجلس إدارة مجموعة ألكان، وعضوية كل من الدكتور شريف الجبلي (شركة بولي سيرف للأسمدة) والدكتور حسن راتب (شركة سيناء للأسمنت الأبيض) والمهندس أسامة أنور بشاي (شركة أوراسكوم للإنشاءات) والمهندس باسل أسامة الباز (شركة كاربون القابضة) والمهندس خليل إبراهيم خليل (شركة فريش إلكتريك) والمهندس لطفي سليمان (شركة لورد إنترناشيونال) وأحمد زكي الجباس (الشركة المصرية الألمانية للصناعة والتجارة) ومحمد كمال السامولي (شركة سامولي للمنسوجات) وكرستيان وديع لطيف (شركة مارمونيل للرخام والجرانيت) والدكتور أحمد برهان إسماعيل (الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية) والدكتور مجدي طلبة (شركة كايرو قطن سنتر) ووديع صدقي بطرس (شركة جلوبال أستونس للرخام والجرانيت) والمهندس مدحت القاضي (شركة كادمار للشحن) وعمر عصفور (شركة كريستال عصفور) وأشرف خالد أبوإسماعيل (شركة سوناك للحاصلات الزراعية) والمهندس عمرو علوبة (شركة TEA للكمبيوتر) والمهندس نهاد بهيج رجب (شركة سياك للصناعات والتشييد) والمهندس أسامة جنيدي (شركة ECS) والدكتور أحمد هيكل (شركة سيتادل كابيتال) وإبراهيم محمود أحمد (شركة Triangle).

ونصّت المادة الثانية للقرار أن يرفع رئيس الجانب المصري في المجلس تقريرا نصف سنويا بصفة دورية متضمنا الأنشطة التي قام بها المجلس وأهم المقترحات والخطط المستقبلية التي يراها المجلس لتعزيز التعاون المشترك وتنمية المصالح المتبادلة بين مصر وكوريا.

وقال الوزير إن إعادة تشكيل الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري-الكوري يستهدف تعميق وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وكوريا الجنوبية والتي تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين لمصر في منطقة جنوب شرق آسيا، مشيرا إلى أن تفعيل دور المجلس يعكس التوجه الحالي للدولة بتحقيق التوازن في منظومة علاقاتها الدولية مع كل القارات ومختلف الدول والتكتلات الاقتصادية في العالم شرقا وغربا.

وأضاف أن مصر وكوريا تتمتعان بعلاقات وثيقة في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة، مشيرًا إلى ضرورة ترجمة العلاقات المتميزة التي تربط القاهرة وسيول لمشروعات تعاون ملموسة تخدم منظومة النمو الاقتصادي بالبلدين.

وأشار قابيل إلى أن المجلس بتشكيله الجديد سيكون له دور كبير في دعم وتنمية حركة التجارة البينية وتشجيع القطاع الخاص في كوريا لإقامة مشروعات استثمارية جديدة في مصر بمختلف القطاعات، وهو الأمر الذي سيسهم في دفع العلاقات الاقتصادية التجارية والاستثمارية بين البلدين إلى آفاق أرحب وبما يحقق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والكوري على حد سواء.​