المهندس طارق قابيل

حرص وزير الصناعة والتجارة على وضع ضوابط جديدة لاستيراد الخردة بما يوفيد المصانع المرخص لها مزاولة نشاط إعادة التدوير بالتنسيق مع وزارة البيئة لوضع الاشتراطات الجديدة.

وأصدر المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة قرارًا بوضع ضوابط جديدة لاستيراد خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط ، حيث يستهدف القرار تنظيم عمليات الاستيراد الخاصة بتلك المنتجات بما يسهم في تلبية احتياجات الصناعة المحلية.

وقال الوزير إنه تم التنسيق مع وزارة البيئة في إعداد هذا القرار والذي يتم بموجبه حذف صنف خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط المستوردة من قائمة النفايات الخطرة المحظور استيرادها وكذلك القوائم المرتبطة بها ،لافتًا أن القرار قد سمح باستيراد صنف خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط الواردة للبلاد بكل أشكالها وصورها القابلة لإعادة التدوير بشرط أن تكون مصحوبة بشهادة فحص وتحليل صادر من معمل معتمد دولياً تفيد ان الصنف الوارد لا يحتوي علي أي من الملوثات او المكونات المدرجة بالملحق الاول من اتفاقية بازل بمستوي يكسبه صفة من صفات الخطورة الواردة بملحق الاتفاقية من حيث (السمية- القابلية للاشتهال- التفاعلية "النشاطية" – التأكل) بمستويات تتجاوز المستويات المسموح بها او بتركيز يكفي لاظهار إحدي هذه الصفات ،مشيرا الي امكانية الاسترشاد بالطرق والمعايير الواردة في اصدار وكالة حماية البيئة الامريكية usepa  (رقم 846 sw ) والخاصة بفحص وتحليل المخلفات الخطرة فيما عدا مخلفات الاطارات الهوائية السليمة او التي بها عيوب والموجهة الي عمليات تؤدي الي إعادة استخدامها لنفس الغرض .

وأشار قابيل أن القرار قد نص أيضًا أن استيراد هذه المنتجات يقتصر علي المصانع المرخص لها من الهيئة العامة للتنمية الصناعية بمزاولة نشاط إعادة تدويرها ولا يسمح باستخدامها كوقود بديل الا للمنشأت المصرح لها بذلك والحاصلة على موافقة كل من جهاز شئون البيئة والهيئة العامة للتنمية الاصطناعية .

ولفت قابيل الي أن القرار قد حدد اشتراطات استيراد البلاستيك والمطاط (المعاد تدويره) حيث أشار القرار الي ان البلاستيك لا يعد من المخلفات الخطرة مالم يحتوي علي إحدي صفات الخطورة (السمية، القابلية للاشتعال، التفاعلية، النشاطية، التأكل) ، ويستلزم دخوله البلاد أن يكون مصحوبًا بشهادة فحص وتحليل صادر من معمل معتمد دوليًا  تفيد بأن الصنف الوارد لا يحتوي علي إحدي صفات الخطورة ، وأن يكون مصحوبة بصحيفة السلامة والامان(MSDS)  ومصنف طبقاً للنظام العالمي الموحد لتصنيف الكيماويات والمواد الخطرة (GHS)