القاهرة-سهام أبوزينة
تسعى وزارة الصناعة والتجارة إلى الاستفادة من الحرب التجارية المندلعة بين الولايات المتحدة الأميركية والصين منذ أشهر من خلال رصد الفرص التصديرية المتاحة للسوق الصينية.
وأرسل جهاز التمثيل التجاري خطابًا إلى المجالس التصديرية واتحاد الصناعات يتضمن أهم الفرص التصديرية المتاحة في السوق الصينية، وتضمن التقرير بيانًا بأهم بنود الصادرات المصرية التي يمكن زيادتها إلى السوق الصينية في إطار القوائم السلعية التي أعلنتها الصين ضد الولايات المتحدة.
واحتوت القائمتان الأولى والثانية التي تصل فيها نسبة زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصين من الولايات المتحدة إلى 25%، على 13 سلعة، هي: "برتقال طازج أو مجفف، وغريب فروت، وليمون طازج أو مجفف، وماندرين، وحمضيات هجينة، وعنب مجفف، وخبث ونفايات الحديد، ومحضرات تشحيم، وبولي إيثيلين، وبولي إيثيلين منخفض الكثافة، وقطن ممشط أو غير مندوف"، أما القائمة الثالثة التي تصل فيها نسبة زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصين من الولايات المتحدة إلى 10%، فتشمل 12 سلعة، هي: "رخام وترافرتين مقطع، ورخام وترافرتين خام، وخامات حديد ومركزاتها، وتيتانيوم، وأمونيا لا مائية، وأحواض استحمام بلاستيك، وجلود مدبوغة، وجلود محضرة بعد الدباغة، وسجاد وأغطية، وبنطلونات قطن رجالي وحريمي، وسبائك نحاسية مخلوطة بزنك".
يذكر أن الميزان التجاري بين مصر وبكين في صالح الأخيرة، فوفقًا إلى بيانات البنك المركزي بنهاية العام المالي الماضي يصل حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى 5.786 مليار دولار منها 5.406 مليارات صاردات صينية لمصر و380 مليون دولار واردات.
وأعلنت واشنطن في سبتمبر/ أيلول الماضي فرض رسوم 10% على واردات صينية تشمل بضائع بقيمة 200 مليار دولار، لكنها استثنت بعض المنتجات الإلكترونية والسلع الاستهلاكية من الرسوم الجديدة.