كشفت مصادر حكومية مصرية، الإثنين، بأنّ الحكومة تدرس زيادة الدعم الموجه لنقاط الخبز بنحو 100% ليصل إلى 20 قرشًا لكل رغيف لا يشتريه المواطن من حصته اليومية، مع تخفيضها إلى 4 أرغفة يوميًا بدلًا من 5 أرغفة، حيث تصرف مصر حاليًا 150 رغيفًا شهريًا من الخبز المدعم لكل مواطن منذ بدء العمل بمنظومة لتوزيع الخبز عبر البطاقات الذكية في إبريل/ نيسان 2014، ويحصل المواطن على عشرة قروش مقابل كل رغيف خبز لا يشتريه من حصته نهاية كل شهر ويستطيع استخدامه في شراء سلع تموينية عن رصيده الإجمالي هو وأسرته.

وصرّح مصدر حكومي رفيع المستوى، أنّ الحكومة تدرس رفع دعم نقاط الخبز 20 قرشًا لكل رغيف بدلًا من 10 قروش لأنّ أصحاب المخابز يقومون باستغلال المواطنين والحكومة حاليًا، مضيفًا أنّ "بعض أصحاب المخابز يبيعون سلعًا للمواطنين مقابل نقاط الخبز بسعر 20 قرشًا للرغيف ثم يقومون بتحصيل المقابل من الحكومة على أساس أكثر من 50 قرشًا لكل رغيف كما لو كان قد تمّ خبزه وبيعه للمواطن بالفعل"، كما أعلن مصدر حكومي آخر، بأنّ "زيادة دعم الخبز سيصاحبها تقليل لحصة المواطن من خمسة أرغفة إلى أربعة أرغفة يوميًا"، ويباع الخبز المدعم بسعر خمسة قروش للرغيف وهو ما يسمى بالرغيف السياحي بين 50 و100 قرش للرغيف الواحد.

وتدفع الحكومة المصرية حاليًا ما بين 375 و400 مليون جنيه شهريًا لدعم نقاط الخبز، وفي حالة الموافقة النهائية ستجري مضاعفة تلك الأرقام، كما تدعم الحكومة نحو 68.8 مليون مواطن من خلال نحو 20.8 مليون بطاقة تموين، وتخصّص 50 جنيها شهريًا لكل مواطن مقيد في البطاقات التموينية لشراء عدد من السلع.