أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن معدلات التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا شهدت طفرة خلال النصف الأول من العام الجاري (يناير/كانون الثاني- يونيو/حزيران)2017 حيث سجلت الصادرات المصرية للسوق الإسباني 344 مليون دولار، مقارنةً بـ 233 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة نسبتها 48%.

جاء ذلك في سياق أحدث تقرير تلقاه الوزير من مكتب التمثيل التجاري المصري في مدريد بشأن تطور العلاقات التجارية بين مصر وإسبانيا، والذي استعرض مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين وأهم بنود السلع المصدرة والمستوردة بين مصر وإسبانيا.

وأشار قابيل إلى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح خطة الوزارة الرامية إلى فتح منافذ أكثر لزيادة معدلات التصدير لمختلف الأسواق الخارجية، وكذلك ترشيد الاستيراد بخاصة للمنتجات التي لها مثيل محلي، لافتاً إلى أن الواردات المصرية من إسبانيا انخفضت في الفترة من شهر يناير إلى شهر يونيو من العام الجاري من 1.3 مليار دولار خلال النصف الاول من العام الماضي إلى 550 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الجاري بنسبة انخفاض بلغت 57% .

ومن جانبه، قال أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجاري أن نمو الصادرات وانخفاض الواردات من السوق الإسباني قد ساهم في خفض عجز الميزان التجاري بين البلدين إلى 206 ملايين دولار خلال الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري مقابل مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة لتصل نسبة العجز الي 38% بدلا من 69% في العام الماضي. وأضاف عنتر أن أبرز المنتجات التى جاءت على رأس الصادرات المصرية إلى السوق الأسباني تتضمن الحديد والصلب والأسمدة والملابس والكروشيه، واللدائن ومصنوعاتها.