الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي

أعلنت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه يتم مراجعة وضع المستحقين وغير المستحقين لمعاش تكافل وكرامة بدقة، وإن كانت هناك أخطاء قليلة فالوزارة تستقبل أي ملاحظات أو تظلمات ويتم فحصها.

جاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، ردا على طلبات إحاطة عن مشاكل تطبيق برنامج تكافل وكرامة.

وقالت وزيرة التضامن: "سعيدة بملاحظات النواب لكن ليا تحفظ على أرقام كثيرة ذكرت، فمثلا أحد النواب ذكر أنه في الإسكندرية تم استبعاد  900 مواطن من برنامج تكافل وكرامة من أصل 1400 والحقيقة تم استبعاد 152 فقط، بعد مراجعة أوراقهم والتأكد من خلال المستندات أنهم غير مستحقين.

وأشار غادة والى، إلى أن أي شخص لديه إعاقة ويرغب في الحصول على "تكافل وكرامة" لابد أن يتقدم بقومسيون طبى، ولفتت إلى أن هناك حالات غير مستحقة تحصل على المعاش، وحالات مستحقة لا تحصل عليه، متابعة: "أبوابنا مفتوحة للنواب عندما يتقدموا بهذه الأسماء غير المستحقة سنراجعها ملفاتها ونفحصها وأي حالة غير مستحقة سيتم استبعادها على الفور".

وذكرت وزيرة التضامن أن هذا البرنامج يستفيد منه 9,5 مليون مواطن، ويفيد 2 مليون وربع أسرة مصرية، ويساوى 35 سنة شغل حماية اجتماعية، "ويشتغل فيه 30 ألف باحث، إذا كان هناك باحث أساء في الاستدلال لا يعنى أن كل الباحثين فاسدين، فانا أتحفظ على وصفهم بالفاسدين، وهناك شباب وبنات يعملوا أكثر من 12 ساعة، فلما حد نطلب منه يكشف قومسيون طبى مرة واتنين وتلاتة وميجيش يكشف لازم نجمد المعاش بتاعه".

وأكدت والى، على أن الحكومة لا تلغى معاش الضمان الاجتماعي، وأنه تم وضع قواعد وضوابط معينة للحصول عليه، ويتوقف فقط إذا تغيرت الحالات الاجتماعية، مثل الأرملة التي تتزوج فقط، أما  الأرملة أو المطلقة الفقيرة فتحصل على معاش، قائلة: "يتم وقف معاش تكافل وكرامة  لمن يملتك سيارة أو يمتلك عقار خاص بجانب محل سكنه، ويتم مراجعة البيانات مع الصندوق الاجتماعي، وكذلك من لديه أبناء في مدارس خاصة، أو لديه حيازة أراضي زراعية، تلك هي شروط إيقاف المعاش الضمان".

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن استبعاد غير المستحقين يعطى فرصة لضم المستحقين ويترتب عليه زيادة المعاشات التي يحصلوا عليها، لافتة إلى أن  هذه المعاشات لا تستمر، ما يستمر هو المعاشات التأمينية، قائلة: "المعاش الذى تقدمه الدولة في صورة دعم نقدى له شروط ويستمر لفترة معينة، ومفيش دولة في العالم تقدم دعم نقدى لـ30 و40 سنة، إلا مثلا لشخص فوق الخمسين أو الستين سنة، أو لديه إعاقة أو عاجز ولا يستطيع العمل)، موضحة أن التقييم تم من خلال جهة دولية مستقلة ومول تمويلا مستقلا.

وتابعت غادة والى: "رغم تقديري الشديد لكل الملاحظات ورغم علمي أن هنا بالفعل بعض التجاوزات من هنا وهناك، وعندنا فوق الـ50 موظف محالين للنيابة، ونحقق مع الموظفين ونعمل جنح لبعض الناس زورت مستندات، إحنا بنشتغل على 9 مليون مواطن، قد يكون هناك خطأ، وصدرنا متسع لتصحيح أي أخطاء، نحن نشتغل في 2600 وحدة اجتماعية في أكثر من 4 آلاف قرية، وهذا البرنامج في بدايته كان يستهدف الصعيد فقط، لكن لمواجهة الغلاء والظروف الاقتصادية ونخفف الناس زودنا المستفيدين منه إلى 2 وربع مليون أسرة ، وأي حد محروم من هذا المعاش وهو مستحق يقدم لنا اسمه ونبحث مله ولم مستحق هنديه"، لافتة إلى أن هناك حالات صعب التعرف على ما تحصل عليه من دخل، و"نشتغل ونتحرك من خلال المستندات، وإن المواطنين يبلغوا عن أي مخالفات أو من خلال الوحدة المحلية، لدينا ا 15 ألف باحث مستقل، و16 ألف أخصائي، والمجتمع عليه دور يساعدنا ويشير إلى لحالات الاستحقاق وعدم الاستحقاق ونحن نتفاعل مع أي حالة، ونتعد لو فيه أي خطأ سيتم تصحيحه".