أكّد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور مصطفى مدبولي، أن قطاع الشييد والبناء في مصر يقود الاقتصاد على مدار السنوات الثلاث المقبلة، ويحقق أعلى معدلات النمو والتشغيل، ونجح في توفير ما بين 3-4 ملايين فرصة عمل في كل المشروعات القومية المختلفة، سواء الإسكان، أو المرافق والطرق، وغيرها، كما أسهم هذا القطاع في تعافي الاقتصاد المصري، وانتعاشه، وهو ما أكدته مختلف التقارير الدولية.

 ​جاء ذلك خلال كلمة الوزير في مؤتمر "دور المقاول العربي والمستثمر في الوطن العربي والعاصمة اللإدارية الجديدة"، والذي نظمه اتحاد المقاولين العرب، والبنك الإسلامي للتنمية، بحضور فهد الحمادي، رئيس اتحاد المقاولين العرب، والمهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء.

 وأضاف وزير الإسكان: لدينا حجم عمل غير مسبوق، وليس من قبيل المبالغة القول إن هناك طفرات تحدث في التاريخ، وما نشهده الآن طفرة في قطاع التشييد والبناء، وهذه فرصة ذهبية لكل العاملين في هذا القطاع، لإحداث نقلة نوعية بشركاتهم، وقد سعدت جداً عندما رأيت منذ 3 سنوات شركات صغيرة الحجم تنفذ حجم أعمال لا يتجاوز 3 أو 4 عمارات، واليوم لديها حجم أعمال يتراوح بين 200 و 300 عمارة، وكل هذا يوضح أن هذا القطاع مهم جدا في مصر، وسيستمر في الانطلاق بقوة شديدة في السنوات القادمة، والباب مفتوح لكل الشركات المصرية والعربية للدخول في شراكات لتنفيذ هذه المشروعات، وحجم العمل المطروح يحتاج لأضعاف الشركات الموجودة حالياً.

 ورحّب الدكتور مصطفى مدبولي بحضور المؤتمر من مصر والدول العربية المختلفة، ونقل لهم تحيّات المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الذي يُقام المؤتمر تحت رعايته، مؤكدًا أن المؤتمر فرصة ذهبية لكل شركات المقاولات المصرية والعربية لمناقشة جادة في كيفية الشراكة والتعاون لتنفيذ المشروعات المختلفة في مصر وغيرها من الدول العربية، بما يعود بالنفع على وطننا وتقوية أواصر التعاون بين بلدانه.