القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد
أكد عضو مجلس الأعمال السعودي المصري ورجل الأعمال عبدالحميد الصالح، أن مجلس الأعمال السعودي المصري مهمته حالياً، الإرتقاء بالعلاقة الإقتصادية بين البلدين، وتسهيل سبل الإستثمار بينهما، مؤكداً أن الإستثمارات السعودية لا زالت وستظل موجودة في مصر، كما أن إعلان
رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي، ووزير الإستثمار أسامة صالح عن معالجة مشكلات الشركات الخليجية والتي تعد بعض الشركات السعودية واحدة منها، بجانب تقديم تشريعات سهلة وميسرة، من شأنه أن يزيد من حجم الإستثمارات السعودية في مصر ودخول إستثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة. أضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن مصر قد أعلنت عن حضورها من جديد من خلال إستضافتها الملتقى الإستثماري المصري الخليجي، وهي دائمة الحضور على الرغم من الأزمات التي مرت بها، موضحاً أن وقوف المملكة العربية السعودية والدول الخليجية الأخرى بجانب مصر حالياً يدل على مدى التلاحم، ويعد مؤشر طمأنينة للمستثمرين في المستقبل.أشار إلى أن ما يجري في مصر حالياً من سعي الحكومة للسير وفق خريطة الطريق، واللقاءات المتعددة مع الكثير من المستثمرين، يوضح النية الحقيقية الراغبة في إعادة هيكلة الإقتصاد المصري، والجدية في جذب الإستثمارات، فضلاً عن هيكلة الإنسان المصري، من أجل أن يحيا حياة كريمة، وإعادة ترسيخ الدولة وهياكلها التنظيمية، وطمأنة المحيط العربي بأن مصر آمنة، تعطي الفرصة للأخر في أن يتشارك معها، بإعتبارها الأكبر في المنطقة، فضلاً عن ما تتميز به مصر من مستقبل واعد.
أوضح أن الملتقى الإستثماري المصري الخليجي، ليس هادفاً فقط إلى الحديث عن الإستثمار والأموال فقط بين مصر ودول الخليج ، ولكن بمثابة ترسيخ للحالة الثقافية والتفاهم والتأخي بين البلدان الخليجية ومصر، لفتح أسواق إقتصادية جديدة، وللتكامل في ما بين البلدان الخليجية ومصر.واصل الصالح في تصريحاته لـ"مصر اليوم"، قائلاً أن ثقافة الإستثمار المتبادل بين البلدين، ليس فقط السعودي في مصر ولكن أيضاً المصري في السعودية، وهو ما يؤكد أننا نمر بمرحلة خلال الوقت الحالي تنبئ بمستقبل عظيم للعلاقة الثنائية بين البلدين، فالوقت الحالي يبرهن أنه لا فرق بين السعودية ومصر إطلاقاً.
وعن تقييمه لأفضل قطاع عقاري في المنطقة العربية والخليجية، قال الصالح أنه لا زال القطاع العقاري الإماراتي هو الأقوى على المستوى العربي، إذ أنه يضم شركات عملاقة، تقدم كل ما هو جديد في هذا القطاع على المستوى العالمي.