القاهرة – محمد عبدالله
القاهرة – محمد عبدالله
أكد رئيس الوزراء المصرى الدكتور حازم الببلاوي حرص الحكومة على تذليل كافة المعوقات التي تواجة المستثمرين في مصر.
وأضاف أن الفترة القبلة ستشهد مزيداً من الاستقرار خاصة بعد وضعت ثورة 30 يونيو مصر على الطريق الصحيح، وخلال أيام سيكون لدينا دستور جديد يحقق طموحات الشعب. وأشار إلى أن استراتيجية مصر خلال الفترة المقبلة
تركز على سياسة إقتصادية قائمة على الإنفتاح ومشاركة القطاع الخاص في التنمية، إلى جانب إلتزام الدولة بكافة الاتفاقيات التجارية التي وقعتها في الماضي، ومراجعة كافة التشريعات واللوائح لتهيئة مناخ الأعمال، وجذب استثمارات جديدة.
وطالب في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور أمام مؤتمر تدشين جمعية رجال الأعمال السعودية المصرية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاحد، كلاً من الجمعية ومجلس الأعمال المصري السعودي بوضع خارطة طريق للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير الاستثمار المصري أسامة صالح أن "الاستثمارات السعودية لم تنقطع عن مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الأن"، كاشفاً دخول استثمارات سعودية قيمتها 628 مليون دولار منذ عام 2011 في الوقت الذي عزف فية المستثمرون عن ضخ استثمارات في مصر.
وأوضح أن هناك مساهمات سعودية في أكثر من 3000 شركة، تتركز غالبيتها في قطاعات السياحة والصناعة والخدمات.
وأضاف أن "التوسعات التي شهدتها الاستثمارات السعودية خلال افترة الماضية في قطاع الزراعة سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز تنافسية هذا القطاع"، في الوقت الذي تتصدر الاستثمارات السعودية المركز الأول في مصر في الاستثمارات غير البترولية، وتتصدر المركز الثاني من حيث عدد المستثمرين.
وقال أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة أن "هناك رعاية كاملة لكافة المشروعات السعودية في مصر بهدف تشجيعها على التوسع، بما يعزز من قدرات الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة".
وأشار إلى أن الاقتصاد سوف يشهد تحسنا ملموسًا خلال الفترة المقبلة، بمساندة قوية من جانب المشروعات السعودية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ مما سيكون له بالغ الأثر في تحيق مصر لإنطلاقة قوية على المستوى الاقتصادي.
وأكد محمد بن عبدالله الراجحي رئيس الجمعية أن الاستثمارات السعودية في مصر وصلت لنحو 23 مليار دولار، وستقوم الجمعية بتبنى خطط مكثفة خلال الفترة المقبلة لاكتشاف فرص استثمارية جديدة أمام المستثمرين السعوديين، حتى تصل الاستثمارات إلى أرقام جديدة تعكس قوة العلاقات التاريخية بين القاهرة والرياض.
وقال الأمين العام لمجلس الأعمال المصري السعودي وعضو مجلس إدارة الجمعية سلطان الدويش أن هناك خطة لزيادة تدفقات الاستثمارات السعودية لمصر خلال الفترة المقبلة، فضلا عن مساندة الاستثمارات المصرية في السعودية في نحو 400 مشروع، منها 100 مشروع استثمارات مصرية خالصة، ونحو 300 مشروع مساهمة بين المصريين والسعوديين.