حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض "عالم الأغذية الحلال" برفقة ولي العهد

دعا حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجهات المعنية لتنظيم معرض "عالم الأغذية الحلال" سنويا، والعمل على توسعته حجما ومساحة ومشاركة على اعتبار أنه التجمع الأول من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، والذي يلقى إقبالا متزايدا واهتماما واسعا في أوساط المنتجين والمصنعين والموزعين والمستثمرين العالميين.
وجاءت دعوة الشيخ محمد بن راشد بعد تجوله في معرض "عالم الأغذية الحلال" الذي يقام للمرة الأولى على هامش معرض الخليج للأغذية "جلفود" في دورته التاسعة عشرة. وأعرب حاكم دبي عن ارتياحه للزخم الكبير الذي يتميز به معرض الخليج للأغذية، والذي ينمو عاما بعد عام، ما يؤكد أهميته إقليميا ودوليا وهو يستقطب شركات وأفرادا من دولة الإمارات ودول المنطقة والعالم بحيث بات من المعارض الاقتصادية والتجارية المهمة التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي سنويا.
وذكر هلال المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي الذي ينظم ويستضيف المعرض خلال الشرح الذي قدمه أمام نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن "عالم الأغذية الحلال" يعد حدثا بحد ذاته وهو متخصص بعرض المنتجات الغذائية الحلال ويشارك فيه مئات الشركات العالمية المتخصصة في هذا القطاع الحيوي الذي يهم أكثر من مليار مسلم حول العالم.
وأشار المري إلى أن الحدث الجديد  يشكل بوابة لدخول المستثمرين إلى هذا القطاع إنتاجا وتصنيعا وتوزيعا للأغذية الحلال، ومن المتوقع أن يؤسس هذا الحدث لنفسه مكانة دولية رفيعة كأكبر معرض تجاري سنوي للأغذية الحلال.
ونوه المري بأن "عالم الأغذية الحلال" ينظم لأول مرة ضمن خطة دبي لتطوير القطاع الاقتصادي الإسلامي التي رسمها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترجمة لرؤيته لجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي ومركزا للتمويل الإسلامي وقطاع الأغذية الحلال.
وكانت زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برفقة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، يوم أمس في المعرض، وقد تجول الشيخ محمد في مختلف ردهات وأقسام "عالم الأغذية الحلال" واطلع على منتجات الكثير من الدول من الأطعمة والأغذية والمأكولات المصنفة تحت خانة "غذاء حلال".
ويختم معرض الخليج للأغذية فعالياته اليوم الخميس في الوقت الذي شهد مشاركة أكثر من 4500 شركة وجهة محلية وإقليمية ودولية من قرابة 120 دولة.