القاهرة ـ محمد عبدالله
توقَّع مدير إدارة البحوث بشركة أصول للوساطة الماليَّة إيهاب سعيد أن "مؤشِّرات البورصة المصريَّة تواصل صعودها القياسي لمستويات تاريخيَّة جديدة خلال تعاملات الأحد".
وقال سعيد: إن المؤشر الرئيسي EGX30 سيواصل صعوده في اتجاه مستوى 8200، ثم 8500 نقطة، حتى وإن تعرض لبعض عمليات جني الأرباح على الأجل القصير
وستبقى تلك الرؤية الإيجابية قائمة طالما حافظ على ثباته أعلى مستوى الدعم الجديد قرب 7500 نقطة.
وقال سعيد: إن مؤشر السوق الرئيسي EGX30 نجح مطلع الأسبوع الماضي في مواصلة صعوده في اتجاه مستهدفه الأول قرب 8200 نقطة وتحديدا عند مستوى 8125 نقطة، محققا بذلك أعلى مستوى سعري له منذ أيلول/ سبتمبر 2008، رغم عمليات جني الأرباح التي تعرض لها السوق منتصف الأسبوع في أعقاب استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي في اتجاه مستوى 7949 نقطة تأثرا بالضغوط البيعية، التي عاودت الظهور على بعض الأسهم القيادية، خصوصا سهم البنك التجاري الدولي وهو صاحب الوزن النسبي الأعلى على مؤشر البورصة، والذي نجح في تحقيق أعلى مستوى سعري له منذ الإدراج بجلسة الأحد الماضي عند 37.44 جنيه، قبل أن يعاود تراجعه في اتجاه مستوى الدعم الجديد قرب 36 جنيها، وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس، قرب مستوى 36.60 جنيه.
وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، قال سعيد: إنه نجح هو الأخر في مواصلة صعوده، خصوصا في جلسة الأحد الماضي، محققًا أعلى مستوى سعري له منذ كانون الثاني/ يناير 2011 عند 666 نقطة، ولكنه فشل في الثبات أعلاه بفعل عمليات جني الأرباح القوية، التي تعرضت لها غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة، خصوصا تلك الأسهم التي كانت قد شهدت ارتفاعات قويه خلال الأسابيع الماضية.
وعن أحجام التداول بجلسات الأسبوع فقد واصلت تحسنها بشكل كبير، ويكفي أن السوق نجح في إنهاء جلسة الثلاثاء الماضي بقيم تداولات تتجاوز المليار جنيه للجلسة السادسة على التوالي للمرة الأولى منذ عام 2010، الأمر الذي رفع من متوسط أحجام التعاملات الأسبوعية إلى أعلى مستوياتها أيضا منذ أعوام، لتتراوح بين 900 - 1170 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يوميه بلغ 1035 مليون جنيه مع ملاحظة أن جلسة الأربعاء، التي شهدت عمليات جني أرباح تعد هي الوحيدة التي فشل السوق في إنهائها أعلى المليار جنيه.
وفيما يتعلق بفئات المستثمرين بجلسات الأسبوع، فقد شهد الأسبوع استمرار التراجع في نسب تعاملات المستثمرين الأجانب بالمقارنة، مع قيم التعاملات الكلية لتتراوح بين 7 - 13% فقط مع ملاحظة أن سلوكهم قد غلب عليه الطابع الشرائي، خصوصًا في جلسات الإثنين والثلاثاء والخميس، والتي أنهوها كمشترين على حساب مبيعات المصريين والعرب، فيما تقاسموا التعاملات كمشترين مع المستثمرين العرب في جلسة الأربعاء.