القاهرة- سهام أحمد
أعلن أحمد كجوك نائب وزير المال للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، أهمية الانعقاد المستمر لورش العمل والخاص ببرامج التخطيط الاستراتيجي التي تنتهجها وزارة المال لوضع خطة عمل الوزارة للسنوات الثلاثة المقبلة والمنبثقة من استراتيجية ورؤية مصر 2030 بمشاركة الكوادر والقيادات من الإدارة العليا والصفوف الأولى والثانية في الوزارة لضمان تنفيذ الاستراتيجية والأهداف الموضوعة على أكمل صورة ممكنة، خاصة أن ورش العمل تستضيف القطاعات الرئيسية في الوزارة وكوادرها المنفذة لهذه الخطط وعلى رأسها قطاعات الموازنة والتمويل والحسابات الختامية والمديريات المالية وكذلك روساء المصالح والهيئات التابعة إلى وزارة المال.
وقال أحمد كجوك إن الوزارة تتحرك بفكر مؤسسي حيث إنها تبنى على جهود وإنجازات الفترات السابقة واستمرار التطوير والتحديث للأفكار وآليات العمل.
وأضاف كجوك أن ورش العمل هذه تبث روح العمل الجماعي وتسهم في تحسين وتطوير الأداء مع حفز وتشجيع العاملين على بذل كل الجهد لتحقيق خطة عمل الوزارة التي هي بالفعل خطة الدولة وأننا جزء من كيان عظيم وهي (الدولة) ويجب أن تتضافر جهودنا لرفعتها وتطورها ونموها بهدف تحقيق مستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال ورش العمل التي تنظمها وحدة إدارة المشروعات في وزارة المال، برئاسة نريمان الحيني، لمدة ثلاثة أيام ضمن الملتقى الثالث للتخطيط الاستراتيجي الممول من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وذلك في إطار وضع خطط عمل للوزارة للسنوات الثلاثة المقبلة وورش العمل المنعقدة اليوم تعد استكمالا للجهود التي بدأتها الوزارة منذ يناير الماضي حيث عقدت ورش عمل بمشاركة وحضور قيادات وكوادر الوزارة من كل الصفوف القيادية والقطاعات المختلفة حتى تخرج خطة العمل في اطار التخطيط الاستراتيجية بفكر نابع من كل الأفكار المستحدثة والبناءة والتي تنبثق من استراتيجية ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عمر الرئيس التنفيذي للمؤسسة القائمة بالتدريب، إلى أن هذا الملتقى يطرح للمشاركين من كوادر وزارة المال كيفية وضع خطط العمل بتعاون وتكاتف الجميع والعمل بروح الفريق وضرورة معرفة الأسباب الحقيقية للمشكلات التي تواجهنا في العمل مع وضع العديد من الحلول الممكنة، وأن الجهود يجب أن تتكاتف لإنجاح العمل سواء كان ذلك في الإدارة التابعة للموظف أو أي إدارة أخرى لأننا جميعا جزء من منظومة كاملة إذا استطعنا تحقيق جزء من النجاح سوف تتوالى النجاحات بالتعاون والتفاهم وروح الألفة بين العاملين، مؤكدا أهمية تحديد ووضع آليات التنفيذ بأطر واضحة ومتابعة تنفيذ الخطط حتى لا تضيع الجهود المبذولة في مسائل فرعية لا تحقق الخطط الأساسية.