المعهد المصرفي المصري

 نظم المعهد المصرفي المصري ورشة عمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مبادرة التمويل بشأن موضوع "تقييم وتحليل المخاطر البيئية والمجتمعية".

وصرح عبدالعزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، بأن اختيار هذا الموضوع يأتي بالتوافق مع رؤية ورسالة المعهد وإدارته التي تسعى لخدمة المجتمع ككل وليس القطاع المصرفي فقط من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة المرتبطة بتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وافتتحت الدكتورة علا الخواجة مدير عام إدارة البحوث والتوعية في المعهد المصرفي المصري وجيدا حداد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة ورشة العمل، مؤكدين على أهمية توافق الأنشطة المصرفية والمالية مع الأبعاد البيئية والمجتمعية المحيطة.

واستعرضت الخواجة في كلمتها أهم الأنشطة والمبادرات التي يتبنها المعهد المصرفي لتعزيز ثقافة الاستدامة وترشيد الطاقة بين العاملين في القطاع المصرفي المصري.

واستهدفت تلك الورشة توعية مدراء المخاطر والائتمان في القطاع المصرفي المصري بالفرص والنتائج الإيجابية التي تترتب على إجراء تقييم سليم للمخاطر البيئية والمجتمعية المرتبطة بأعمال العملاء والشركاء والمستثمرين عند اتحاذ قرار منح الائتمان وقبل الدخول في أي معاملات مالية معهم.

ومن البنوك المصرية، شاركت الدكتورة داليا عبدالقادر رئيس قطاع الإعلام والتسويق في البنك العربي الأفريقي الدولي بإلقاء جلسة أشارت فيها إلى الدور الرائد للبنك في مجال الاستدامة بشكل عام وإلى تاريخ ظهور وتطور مفهوم الاستدامة ودمج المخاطر البيئية والمجتمعية في القطاع المالي على المستوى الدولي، علاوة على تغير نظرة القائمين على الأعمال المصرفية والانتقال من المفهوم الضيق قصير الأجل المتمثل في تحقيق الأرباح إلى المفهوم الأشمل والمستدام الذي يتضمن تحقيق قيمة مضافة لكل أصحاب المصالح.​