شركة إيرباص لتصنيع الطائرات

أعلنت شركة إيرباص لتصنيع الطائرات أن الطائرة المصرية المفقودة تم تسليمها للشركة التي تقوم بتشغيلها عام 2003 م.

وأوضحت الشركة إن الطائرة من طراز إيه 320 وتعمل بمحركات من إنتاج شركة محركات إيرو الدولية، وقالت إن الرقم المسلسل للطائرة من المصنع هو 2088 وقطعت نحو 48 ألف ساعة طيران.

وأضافت الشركة، ومقرها تولوز، إنها لا تمتلك أية معلومات إضافية بشأن الرحلة، إلا أنها مستعدة لتقديم المساعدة الفنية للمحققين.

وكانت رحلة مصر للطيران رقم MS804 طائرة إيرباص A320  مصر للطيران القادمة من باريس، من مطار شارل ديجول إلى القاهرة فجر يوم الخميس قد اختفت من على شاشات الرادار وعلى متنها 66 راكب.

وترجع فرضيات سقوط الطائرة المنكوبة إلى 4 فرضيات منها:

حادث إرهابي

ويعد أكثر الاحتمالات واقعية  أن يكون السبب الحقيقى وراء تحطم الطائرة من واقع التصريحات الرسمية والمعطيات المتوافرة يتمثل فى "حادث إرهابى" حيث رجح خبراء أن قنبلة وضعت على الطائرة التى أقلعت من مطار شارل ديجول تسببت فى انفجارها فى الجو.

خطأ الطيار

ثاني الفرضيات يتمثل فى وجود خطأ من الطيار، حيث تحدث نصف حوادث تحطم الطائرات بسبب أخطاء الطيارين، إذ يقع على عاتق الطيار الكثير من المهام الصعبة والدقيقة التى تتطلب الكثير من التركيز والتى تشمل التنقل من خلال الطقس الخطير، والاستجابة للأعطال الميكانيكية وتنفيذ انطلاقة آمنة وهبوط سليم، وتحدث بعض الحوادث عندما يسىء الطيار فهم المعدات، أو يخطئ فى تقدير الأحوال الجوية أو يفشل فى التعرف على الأخطاء الميكانيكية، وقد تتحطم الطائرة عندما يعجز الطيار فى السيطرة على الطائرة فى بعض اللحظات الحرجة.

خطأ فني

أما  الفرضية الثالثة تتمثل فى وجود خطأ ميكانيكي، وهو الأكثر شيوعًا وراء تحطم أى طائرة، ويمثل نحو 22% من جميع حوادث الطيران، إذ يختلف الخطأ الميكانيكي عن خطأ الطيار، فعند فشل النظام أو إصابته بأي تلف يصبح الطيار تحت رحمة الطائرة، وتحدث بعض الأخطاء الميكانيكية بسبب عيب فى تصميم الطائرة، فعلى سبيل المثال تحطمت طائرة فى رحلة الخطوط الجوية التركية إلى فرنسا عام 1974 بسبب خلل فى تصميم مزلاج الباب الخاص بالبضائع.

سوء حالة الطقس

الفرضية الرابعة هو سوء حالة الطقس، حيث تحدث نحو 12% من جميع حوادث تحطم الطائرات بسبب الظروف الجوية مثل العواصف والرياح الشديدة وحتى الضباب الذى يمكنه التسلل إلى الطيارين والمراقبين الجويين، كما تشكل الصواعق بشكل خاص خطورة كبيرة، فعندما يضرب البرق طائرة تتعطل فى نواح كثيرة، فدائما ما تتسبب حوادث البرق فى انقطاع الكهرباء واشعال خزانات الوقود والأنابيب، ليس هذا فقط، بل هناك سببًا رابعًا، يتجه إلى الأخطاء البشرية التى تتسبب هى الأخرى فى نحو 7% من حوادث الطائرات وتحدث دون قصد من قبل المراقبين الجويين، إذ تتسبب أخطاء مراقبة الحركة الجوية إلى تعطل الطائرات فى الجبال وهبوطها على المدارج وحتى الاصطدام فى الجو.