البنك المركزي الأميركي

رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدل الفائدة القياسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للمرة الثانية على التوالي، وبأعلى وتيرة زيادة منذ 1980، في مسعى منه لتهدئة أعلى معدل للتضخم منذ عقد الثمانينات

وتوقع الفيدرالي "زيادات مستمرة" في تكاليف الاقتراض على الرغم من أدلة على تباطؤ الاقتصاد.

وهذه الزيادة هي الثانية على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس، ورابع مرة تُرفع فيها الفائدة هذا العام، مع تحرك حكام البنك المركزي الأميركي بقوة لتهدئة أقوى زيادة في التضخم منذ أكثر من أربعة عقود، تجنبًا للركود في أكبر اقتصاد في العالم.

وعلى الإثر قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحافي إن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال "مرتفعًا للغاية"، وأضاف أن رفع سعر الفائدة من جديد بمعدل "كبير على نحو غير عادي" قد يكون ضروريًا خلال الاجتماع المقبل للبنك المركزي في أيلول/سبتمبر، كجزء من محاولات تهدئة التضخم.

من جانبه، أشار الاحتياطي الفدرالي إلى أن البيانات تظهر "ضعف الإنفاق والإنتاج" على الرغم من الزيادة القوية في استحداث الوظائف.

وقالت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية صانعة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأميركي في بيان "التضخم يبقى مرتفعا، بما يعكس اختلالات العرض والطلب المرتبطة بالجائحة وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وضغوط الأسعار الأوسع".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مصر ترفض محاولات المساس بحرية وأمن الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب

مدبولي يلتقي نظيره اليمني ويؤكد أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل للأزمة اليمنية