القاهرة - وفاء لطفي
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن عدد المخالفات التي تم تحريرها منذ بدء "التخفيضات الصيفية" (الأوكازيون)، في الثامن من أغسطس / آب الجاري، والتي بلغت نحو 300 مخالفة، وتضمنت أسبابها "الإعلان عن أوكازيون وهمي"، و"استخدام لغة أجنبية في الإعلان"، و"عدم وضع الأسعار على السلعة المباعة" (السعر قبل التخفيض والسعر بعد التخفيض)، مؤكدة ارتفاع عدد الشركات والمحلات المشاركة فى الأوكازيون إلى 2397 محلاً وشركة على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في بيان له، الإثنين، إن المخالفات التي تم تحريرها تتضمن 263 مخالفة "أوكازيون وهمي"، و16 مخالفة "استخدام لغة أجنبية في الإعلان"، و21 مخالفة لـ"عدم الإعلان عن الأسعار"، وأن المحلات والشركات المشاركة في الأوكازيون تشمل 116 شركة في قطاع الأعمال العام، و2226 شركة في القطاع الخاص، وأربعة شركات في القطاع التعاوني، و51 شركة في القطاع الاستثمارى، مشيرًا إلى أن نسبة التخفيضات في الأسعار على السلع تتراوح بين 5% و50%.
وأكد "حنفي" أن التخفيضات ممتدة حتى السابع من سبتمبر / أيلول المقبل، مشددًا على ضرورة حصول المواطنين على فاتورة، عند الشراء، تحتوي على ثمن السلعة قبل التخفيض وبعد التخفيض، ونوعها، وتاريخ الشراء، حتى يمكن للمواطنين استبدالها أو إرجاعها خلال 14 يومًا، حسب قانون حماية المستهلك، مشيرًا إلى أن باب المشاركة في الأوكازيون مازال متاحًا أمام جميع التجار والشركات، في مختلف السلع، وأن كل تاجر حر في اختيار عدد السلع التي يشارك بها في الأوكازيون، ونسبة التخفيض في الأسعار، بشرط أن يكون التخفيض حقيقيًا.
وأوضح وزير التموين، أنه لابد أن تكون السلع المعروضة جيدة، ومطابقة للمواصفات القياسية، وليست مجهولة المصدر، وأن يحصل المحل أو الشركة مسبقًا على موافقة من مديرية التموين التابع لها محله التجاري، وأن يضع على السلعة المعروضة للبيع السعرين، قبل وبعد التخفيض، حتي يمكن للمشتري التأكد من حقيقة التخفيض، رفتًا إلى تخصيص رقم 19280 لتلقي شكاوى المواطنين، بالإضافة الى الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك، وهو 19588.
ومن جانبه، أكد الدكتور سيد حجاج، رئيس قطاع التجارة الداخلية في وزارة التموين، أن مفتشي القطاع يقومون يوميًا بحملات مكثفة خلال فترة التخفيضات الصيفية على المحلات المشاركة، للتأكد من التزامها بالتخفيضات في الأسعار، والإعلان عنها خلال فترة الاوكازيون، والتصدي للإعلانات المضللة.