هدد 2300 عامل بشركة المشروعات الصناعية والهندسية، بالدخول في إضراب عن الطعام، لحين الاستجابة لمطالبهم بصرف رواتبهم، المتوقفة منذ 6 أشهر.

يأتي التهديد في إطار التصعيد المستمر منذ دخولهم في اعتصام مفتوح داخل مقر الشركة منذ 8 أيام، وتسببت زيادة أعداد العمال في وقفتهم الاحتجاجية في قطع حركة المرور أمام مقر الشركة في مدينة نصر، وسط تمركز أمني مشدد من قوات الشرطة.

واتهم رئيس اتحاد العاملين بشركة المشروعات الهندسية والصناعية علي ذكي أفراد الأمن الوطني بإطلاق النار عليهم أثناء اعتصامهم في مقر الشركة منذ يومين، مشيرًا إلى أنه "لا أحد له مصلحة في فض الاعتصام سوى المستثمر والأمن الوطني الذي أراد تخويفنا كما أن أفراد الحراسة التي كانت موجودة في الاعتصام قالت لهم أنها فشلت في الإمساك بمن أطلق الرصاص عليهم، أما المستثمر فليس لديه الجرأة لأن يقوم بفعل مثل هذا".

وأضاف ذكي: "العالم يحتفل بعيد العمال بطريقة، ونحن نحتفل على طريقتنا الخاصة، فنحن العاملين لم نقبض رواتبنا منذ 6 أشهر، كما أن الدكتورة ناهد العشري بذلت جهدًا مكثفًا في التفاوض مع رئيس مجلس الإدارة، من خلال عقد أكثر من اجتماع، وكلها باءت بالفشل"، موضحًا أن رئيس مجلس إدارة الشركة ضرب بعرض الحائط كل تعليماتها بصرف الرواتب وأغلق هاتفه الجوال وامتنع عن الامتثال لصرف رواتبنا والاستجابة للوزيرة".

وأكد ذكي أن "الدولة يجب أن تتدخل لإنقاذ 2300 عامل من التشرد والضياع وحماية بيوتهم من الخراب، بخاصة أن المال العام يملك في الشركة 23% والمستثمر 23% والنسبة المتبقية للمستثمرين الصغار"، مضيفًا أنه "على الرغم من تساوي نسبتي المال العام مع المستثمر إلا أن الأخير عين 5 في مجلس الإدارة، بينما ممثلو المال العام هما فردان فقط".