لوجو مصر اليوم

الحكومة المصرية تسابق الزمن لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات القومية في وقت واحد، أبرزها تنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصرى بتكلفة تتخطى 600 مليار جنيه خلال الفترة من 3 إلى 4 سنوات المقبلة، إلى جانب تخصيص 75 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لمشروعات حياة كريمة بالقرى.يأتي ذلك تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بإرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف المحافظات، على نحو يسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.ويعد المشروع القومى لتطوير الريف المصرى الأضخم فى العالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التى تتجاوز نصف سكان مصر، بالسعى إلى تحسين حياتهم اقتصاديًا واجتماعيًا وخدميًا.يهدف المشروع إلى تحقيق التغيير الجذرى لواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من كل جوانب البنية الأساسية والخدمات.ويشمل المشروعات مختلف القطاعات على رأسها البنية التحتية من مياه وصرف صحى وكهرباء وغيرها للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم.كما تشمل أعمال التطوير، العديد من المحاور والتي تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة في العديد من المجالات، منها التعليم والكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي والشباب والرياضة والطرق.

ويهدف المشروع أيضا إلى تطوير الوحدات الصحية ووحدات الإسعاف ورفع كفاءة الطرق وشبكات الري من ترع ومصارف والتنمية الزراعية والخدمات البيطرية.وتبدأ المرحلة الأولى لمبادرة تطوير الريف المصري بتنفيذ 8 آلاف مشروع في 20 محافظة، باستثمارات تصل إلى أكثر من 250 مليار جنيه.وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التنمية المحلية، توفير ما يزيد عن 1500 قطعة أرض كانت مطلوبة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي والخدمات الاجتماعية وهو ما يزيد عن 95 % من إجمالي الأراضي المطلوبة ضمن المرحلة الأولى من مبادرة تطوير الريف المصري.وذكرت الوزارة أنها حريصة على القيام بدورها الفعال في تنفيذ البرنامج الرئاسي الطموح الذي سيغير وجه الحياة في ريف مصر ويخدم 58 مليون مصري.

قد يهمك ايضا

محافظ قنا يتابع خطة تنفيذ المشروع القومى لتطوير القرى "حياة كريمة"

الحكومة المصرية تعلن أبرز المعلومات عن العدادات مُسبقة الدفع