الحكومة اليابانية

كشفت الحكومة اليابانية، الجمعة أن أسعار المستهلكين في اليابان تراجعت بنسبة 0.5% في حزيران/يونيو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في تراجع للشهر الرابع على التوالي بالرغم من إجراءات التيسير النقدي، وأظهرت قراءة حزيران/يونيو مجددًا أن الاقتصاد الياباني عاد مجددًا إلى الانكماش وسط تراجع أسعار الطاقة، كما كانت القراءة بعيدة عن المستوى المستهدف للتضخم والبالغ 2% والذي حدده بنك اليابان منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكانت اليابان قد اتخذت إجراءات التيسير النقدي للتغلب على الانكماش المزمن في نيسان/أبريل 2013، بعد أربعة أشهر من تولي شينزو آبي رئاسة الحكومة، وقرر البنك المركزي الياباني في كانون ثان/يناير الماضي اعتماد أسعار فائدة سلبية للمرة الأولى على الإطلاق لتنشيط ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهر تقرير حكومي، الجمعة أيضًا أن معدل الإنفاق الاستهلاكي للأسر اليابانية، مؤشر رئيسي للإنفاق الاستهلاكي الخاص، تراجع بنسبة 2.2% في حزيران/يونيو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في تراجع للشهر الرابع على التوالي، ويشكل الاستهلاك الخاص نحو 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في اليابان، وفي الوقت نفسه، ذكرت الحكومة أن متوسط أجور الأسر استقر في حزيران/يونيو عند 731099 ين (7016 دولارًا)، بزيادة نسبتها 0.2% عن العام الماضي في أول زيادة منذ شهرين.

واردات الصين من جديد في الأشهر المقبلة.

وبلغ حجم صادرات إيران من المكثفات في أكتوبر (تشرين أول) 240 ألف برميل يوميا وهو ثاني أعلى مستوى هذا العام لكنه أقل بنسبة عشرة في المائة من شهر سبتمبر الذي سجل أعلى مستوى.
وعزّت مصادر في القطاع جزءً من السبب في ارتفاع صادرات إيران من المكثفات لشركة يونيبك ­ذراع التجارة لشركة سينوبك الصينية العملاقة ­التي استأنفت
مشترياتها بعد أن توقفت عن شراء الخام الخفيف لعدة أشهر لتستورد نحو مليون برميل شهريًا في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين أول، وقال مصدر لدى أحد مشتري المكثفات في شمال آسيا من حقول بارس الجنوبية في إيران إن المكثفات الإيرانية رخيصة جدًا ونحن نراقب هذا عن كثب، ومن أجل منافسة المكثفات المقبلة من قطر ومناطق أخرى طرحت إيران تخفيضات سعرية من أجل الحفاظ على حصتها السوقية بعدما تراجعت صادراتها من الخام إلى أقل من
نصف الكميات التي كانت تصدرها في 2011 والتي بلغت 5.2 مليون برميل يوميًا بحسب المصدر.

وبحسب "رويترز" لم يرد مسؤولو شركة النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة على الفور على طلب للتعليق أرسل عبر البريد الإلكتروني، وهبطت واردات النفط والمكثفات الإيرانية إلى زبائنها الرئيسيين الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية للشهر الثالث على التوالي إلى نحو 850 ألف برميل يوميًا في
أكتوبر/تشرين أول بانخفاض 12 في المائة عن سبتمبر(أيلول)، وتظهر بيانات الشحن هذا الشهر أن المشتريات تقل كثيرًا عن مستوى المليون برميل يوميًا تقريبًا التي كانت تحصل عليها الدول الأربع في ظل العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي.

وستحصل الصين التي تُعد أكبر مشتر على نحو 400 ألف برميل من الخام والمكثفات يوميًا هذا الشهر وهو أقل مستوى في عام، وتخفض الهند التي تحتل المرتبة الثانية في قائمة المشترين وارداتها في أكتوبر/تشرين أول بنسبة 20 في المائة عن الشهر الماضي إلى 170 ألف برميل يوميًا في حين ستحصل
كوريا الجنوبية على نحو 120 ألف برميل يوميًا بانخفاض 13 في المائة وستحصل اليابان على 155 ألف برميل يوميًا بزيادة 17 في المائة، كما ستشتري تركيا نحو 100 ألف برميل يوميا من الخام بينما ستحصل الإمارات العربية المتحدة على 100 ألف برميل يوميًا من المكثفات.

من جانب آخر قالت شركة سايبم الإيطالية المتخصصة في خدمات النفط الخميس بأنها ستدعو المستثمرين للمشاركة في زيادة جديدة في رأسمالها تصل إلى 5.3 مليار يورو، لمساعدة الشركة على الصمود في مواجهة الكساد في قطاع الخدمات النفطية ووضع مسار للتعافي في حين تتراجع إيني المستثمر الرئيسي في سايبم خطوة للوراء.

وقالت سايبم التي تمتلك إيني 43 في المائة منها بأن إصدار الحقوق الذي يعد جزءً من خطتها للتعافي سيكتمل في الربع الأول من العام المقبل، في الوقت نفسه قالت إيني بأنها اتفقت على بيع حصة تبلغ نحو 5.12 في المائة في سايبم لصندوق الاستثمار الاستراتيجي الإيطالي ­إف.إس.إي­ الخاضع لسيطرة الدولة في إجراء سيسمح لها بإخراج ديون سايبم من ميزانيتها.

وأكدت إيني بأنها وصندوق الاستثمار الاستراتيجي الإيطالي ملتزمان بشراء حصصهما في أسهم إصدار الحقوق، مضيفة أنها تتوقع أن يبلغ صافي المبلغ العائد لإيني نحو 4.5 مليار يورو مع انخفاض في صافي ديونها قدره نحو 1.5 مليار يورو، من جهة أخرى سجلت مجموعة "ستاتويل" النرويجية للطاقة الأربعاء خسائر صافية للربع الثالث على التوالي بلغت 330 مليون دولار، معللة ذلك بانخفاض أسعار النفط وخفض قيمة الأصول.

فقد بلغ صافي الخسائر للربع الثالث 8.2 مليار كرونة (330 مليون دولار) مقابل 8.4 مليار كرونة في نفس الفترة من عام 2014، وفي تقديمه للتقرير، قال المدير التنفيذي للمجموعة الدار سايتر إنه سيكون من الحكمة الاستعداد لانخفاض في أسعار النفط لبعض الوقت. وقالت الشركة الحكومية إنها تعتزم خفض الاستثمارات هذا العام بواقع مليار دولار لتصل إلى 5.16 مليار دولار.

وستؤجل أيضًا بدء الإنتاج في حقلي الغاز الطبيعي (أستا هانستين) و(مارينر) اعتبارًا من عام 2017 حتى النصف الثاني من عام 2018 ، وأضافت الشركة أن العائدات في الربع الثالث من العام بلغت 112 مليار كرونة بانخفاض قدره 23 في المائة على أساس سنوي، وأن متوسط الإنتاج اليومي من النفط والغاز بلغ ما يعادل 9.1 مليون برميل من النفط يوميًا خلال الربع الثالث، بارتفاع 4 في المائة على أساس سنوي.