القاهرة- إسلام عبد الحميد
أكد رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية، الدكتور حسام عرفات، أنَّ محافظات الصعيد تعاني من نقص الكميات الواردة إليها من البنزين والسولار، الأمر الذي أدّى إلى تفاقم الأزمة وارتفاع ظاهرة الطوابير أمام محطات البنزين،
لافتًا إلى أنَّ أكثر المحافظات تضررًا هي: بني سويف والفيوم والمنيا وسوهاج.
أوضح عرفات أنَّ محافظة بني سويف يصل حجم استهلاكها اليومي من المحروقات إلى 296 ألف طن بنزين، منها 49 ألف طن من شركة مصر للبترول، والتي تعجز بدورها عن التوريد فيما تقوم التعاون بتوريد باقي الكمية؛ ولأنَّ الكميات الواردة إلى
المحطات قليلة، ولا تتناسب مع الكميات المطلوبة، تنشأ الأزمة.
وأضاف أنَّ الكميات الواردة إلى محافظات الصعيد قليلة ولا تفي الحاجات اليومية، بالإضافة إلى أنَّها تتم كل يومين وليس يوميًا
الأمر الذي خلق الأزمة، موضحًا أنَّ محطات البنزين في تلك المحافظات تشهد مشاجرات بين المواطنين وأصحابها.
وبيّن عرفات أنَّ الفيوم تعاني من اختفاء بنزين 80 من المحطات، وتعاني من كثرة الطوابير، بسبب الإقبال الشديد من جانب أصحاب السيارات لتموين سياراتهم، فضلًا عن وقوع العديد من المشاجرات، بسبب أولوية الحصول على البنزين، والسولار، إلى جانب بلطجة أصحاب "الغالونات"، وسائقي الدرّاجات البخارية والنارية، الذين يحصلون على السولار والبنزين بالقوة.
وأشار عرفات إلى أنَّ محافظة المنيا تعاني من اختفاء بنزين 80 و 90 ، وأنَّ الكميات الموجودة لا تفي حاجات الاستهلاك اليومي للمحافظة.